قال المهندس طارق الملط المتحدث الإعلامى باسم حزب الوسط، إنه تقرر إلغاء الاجتماع الذى دعا له الحزب، أمس الأول، بعد انسحاب رئيس الحزب المهندس أبوالعلا ماضى، من اجتماع الأحزاب السياسية مع الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء خلال مناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للدستور، مرجعا ذلك إلى أن «الوسط فضل المشاركة فى الاجتماع الذى دعا له حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، لمختلف القوى السياسية الرافضة للوثيقة». وكان الوسط أصدر بيانا موقعا من رئيس الحزب، للتعبير عن «رفضه مضمون وشكل الاجتماع مع السلمى»، ودعا مختلف القوى السياسية والشعب المصرى إلى «مقاطعة الوثيقة ورفضها كاملة». من جانبه، قال أحمد شكرى، عضو المكتب السياسى لحزب العدل، إنه انسحب من الاجتماع مع السلمى «احتراما للوطن والحزب»، لاعتراضه على «تنظيم الاجتماع، وتواجد أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم، وتواجد عدد من فلول النظام السابق»، رفضا ذكر أسمائهم، واصفا الوثيقة ب«الكارثية، والتى تعد تدخلا سافرا فى وضع الدستور». وقال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، إن الحزب «وجه دعوة عامة لكل القوى والأحزاب السياسية الرافضة لوثيقة السلمى لوضع الدستور لتنسيق المواقف فيما بينهم»، مؤكدا أن الاجتماع «سيدرس كل المقترحات التى تقدمها كل الأحزاب من أجل الوصول لموقف موحد.