كتبت أماني ماجد وخالد قريش: برغم أن حزب الوسط الذي يرأسه المهندس أبوالعلا ماضي لم يشارك في لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بالقوي السياسية أمس الأول للتوافق حول وثيقة الأزهر, فإن الحزب أعلن علي لسان متحدثه الرسمي المهندس طارق الملط ترحيبه بالوثيقة. واعتبر الملط الترحيب بوثيقة الأزهر غير متناقض مع وجهة نظر حزب الوسط حيال اجتماع الأزهر, وقال اعترضنا علي طبيعة الدور الذي يجب أن يقوم به الأزهر وليس علي الوثيقة, مشيرا الي أن الوثيقة ومعها أيضا وثيقة السلمي فضلا عن الوثيقة التي سبق أن أصدرها حزب الوسط مع عدة قوي إسلامية وليبرالية كل هذه الوثائق استرشادية فقط. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوسط, اننا لا نعارض تلك الوثائق, ولكن وجه الاعتراض هو تضمين الوثيقة في إعلان دستوري, وأن تكون مبادئ فوق دستورية. وأشار الي أن الدور الذي يجب أن يقوم به الأزهر, ويكون محل تقدير من الجميع, هو تطوير مؤسسة الأزهر الدعوية والعلمية وتجديد الخطاب الديني ليكون ملهما ودافعا للوطن, ومحركا نحو مستقبل أفضل وأن يعود لنشر الفكر الوسطي المعتدل. ومن ناحية أخري, ناقش الحزب خلال مؤتمره السياسي الأول بالوادي الجديد أمس, آفاق التنمية بالوادي الجديد كمنطقة واعدة قادرة علي جذب العمالة والشباب المصري وتوفير الحياة الآمنة الخالية من كل الملوثات.. حيث التقي السيد أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط وأعضاء الهيئة العليا للحزب بالسيد طارق مهدي محافظ الوادي الجديد وتم استعراض الوضع في الوادي الجديد والجهود الهادفة للتنمية, وأكد رئيس الحزب أن الاستفتاء الماضي علي الدستور كان مجهول النتيجة المسبقة لأنه خال من التزوير وقال إنه من المتوقع مشاركة أكثر من52 مليون ناخب جديد في الانتخابات المقبلة.