ضمن زيارته لأسبانيا، التقى حمدين صباحي- المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، خوسيه بانينجاز- النائب البرلماني الشهير ونائب رئيس البرلمان الإسباني للشئون الخارجية، وقال صباحي خلال اللقاء أن العلاقات الطيبة التي تربط الشعب المصري والإسباني تحتم على الحكومة والشعب الإسباني أن يحققوا طلب الشعب المصري في استرداد أموالهم المسروقة، لذلك يجب حل قضية حسين سالم سريعًا وعلى الرأي العام والسياسيين أن يتفهموا مطالب الشعب المصري، فيما أوضح خوسيه أن الحكومة الإسبانية ليست ضد تسليم حسين سالم، لكن سالم يتمتع بالجنسية الإسبانية، مشيراً إلى أن القضية الآن أمام القضاء الإسباني المستقل، على وعد منه أن يبذل قصارى جهده من أجل حشد الرأي العام ومساعدة الشعب المصري في المرحلة الانتقالية.
وفيما يخص إمكانية التعاون المصري الإسباني في مجالات اقتصادية على رأسها مجال السياحة والطاقة المتجددة التي تعتبر من أهم المشاريع الرئيسية في البرنامج الانتخابي لصباحي، أعرب خوسيه عن استعداد حكومته لتقديم كل الدعم المطلوب من أجل تحقيق التنمية والنهضة الاقتصادية التي يتطلع إليها المصريون.
كما تناول اللقاء أيضًا المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر الآن، وأكد خوسيه على أهمية توافق كل الأطراف حول الدستور القادم.
كما التقى صباحي مع المحامي والناشط السياسي خاسينتو خوسيه خيل، متبنى القضية المرفوعة من عدد من المصريين المتواجدين في إسبانيا من أجل تسليم حسين سالم، على هامش لقاء صباحي بالجالية المصرية في مدريد، وأوضح خيل أن القضية الآن أمام القضاء، وأنها تتطلب مبلغًا ماليًا قدره 17 ألف يورو عليه دفعه للمحكمة، وهو الأمر الذي أكد في شأنه أحد المصريين المتواجدين في اللقاء، أن عددًا من المواطنين المصريين قد طلبوا من السفارة المصرية دفع المبلغ، فيما أكد صباحي أنه سيتابع باهتمام تفاصيل القضية مع الجالية المصرية والمحامى الإسباني ومن جانب آخر مع البرلمان والحكومة الأسبانية.