أرسلت وزارة الخارجية، ردا على شكوى السيدة سمية أحمد، التي أرسلت بها إلى باب ديوان المظالم ب"بوابة الشروق"، بتاريخ الثلاثاء 20 سبتمبر 2011، والمنشورة عبر هذا الرابط. القارئة سمية أحمد تكتب: لجأت لسفارة مصر بالسعودية فرفضت مساعدتي
وجاء في رد المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ما يلي:
(بالإشارة إلى ما نشرته جريدتكم الرائدة بعدد الثلاثاء 20 سبتمبر بعنوان "القارئة سمية أحمد تكتب : لجأت لسفارة مصر بالسعودية فرفضت مساعدتي"، أود تأكيدا من وزارة الخارجية على تعاملها بالجدية الواجبة مع أية شكوى تتعلق بأداء أى من سفاراتها وقنصلياتها فى الخارج توضيح ما يلى:
1. لجأت السيدة سمية أحمد إلى القنصلية المصرية العامة بالرياض عقب القبض على نجلها الصيدلي بتهمة ترويج حبوب مخدرة ، حيث استقبلها القنصل العام السفير حسام عيسى ، وبصحبته المستشار القانوني للقنصلية ، حيث جرى الاستماع إلى شكواها بالتفصيل ، ثم تولت القنصلية متابعة القضية عن طريق مستشارها القانونى. 2. اتصل القنصل العام المصرى أكثر من مرة بمدير إدارة مكافحة المخدرات بغرب الرياض، ثم بسلطات سجن الملز المحتجز به نجل المواطنة، حيث أثمرت تلك الاتصالات عن الاستجابة لطلب القنصلية توفير الرعاية الصحية له في سجنه. 3. كما طلبت القنصلية الإفراج عن سيارة المواطن المصرى المحتجزة من جانب الشرطة السعودية، وذلك بناء على طلب السيدة والدته لرغبتها فى استخدام السيارة فى تنقلاتها ، إلا أن سلطات السجن أجابت بعدم إمكانية الإفراج عن السيارة لأنها تعد من أحراز القضية ، حيث تتضمن الوقائع المنسوبة لنجل المواطنة ترويج الحبوب المخدرة مستخدما تلك السيارة. 4. بتكليف من القنصل العام ، التقى المستشار القانوني للقنصلية أكثر من مرة بمسئولي مكافحة مخدرات غرب الرياض، ثم بمسئولي سجن الملز ، كما التقى بالمواطن المصرى نفسه ، وذلك لمتابعة سير القضية. 5. يتمثل الوضع الحالى للمواطن المصرى فى قيام هيئة التحقيق والإدعاء "النيابة" السعودية باستجوابه، وتم ترحيله من إدارة مكافحة مخدرات غرب الرياض إلى سجن الملز تمهيداً لمحاكمته ، وتتابع القنصلية قضيته متابعة لصيقة ، وستواصل تقديمها لجميع المساعدات القنصلية اللازمة).