يدلى اليوم المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمام محكمة جنايات القاهرة بشهادته فى قضية قتل الثوار المتهم فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى، فى أولى الجلسات السرية والمحظور نشر تفاصيلها بقرار المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة. ومن المقرر أن يدخل المشير طنطاوى مقر أكاديمية الشرطة فى العاشرة صباحا بصحبة فرقة المطاردة الأمنية التابعة له، كما ستقوم القوات المسلحة بتأمين جلسة سماع شهادة المشير والفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمقررة غداً. وستبدأ الجلسة بالنداء على المتهمين واثبات حضورهم ثم إثبات حضور المشير طنطاوى وأدائه اليمين القانونية قبل الإدلاء بشهادته، ثم تقوم المحكمة بتوجيه الأسئلة إليه والتى من المتوقع أن تصل لنحو 40 سؤالا، ويعقبها أسئلة النيابة العامة، ثم أسئلة المدعين بالحق المدنى وأخيرا أسئلة دفاع المتهمين. وترددت أنباء عن أن رئيس المحكمة لن يسمح بحضور كل الطاقم الأمنى الذين يرتدون زيا مدنيا داخل القاعة فضلاً عن عدم السماح لجميع المدعين بالحق المدنى والسماح فقط لمن يحمل توكيلات عن اسر الشهداء والمصابين وذلك إمعانا فى السرية وعدم تسرب ما يدور فى الجلسة.