طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء، بالتحقيق في واقعتى اعتداء قوات الأمن المركزي المدججة بالسلاح على أهالي الشهداء خلال جلسة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك أمس الأول الاثنين، وأحداث استاد القاهرة مساء أمس الثلاثاء، والافراج فورا عن كافة المتهمين من الشباب فى تلك الحادثتين. وقال أبو الفتوح، فى تصريحات للصحفيين، إن ما حدث في استاد القاهرة وما حدث الاثنين فى محاكمة مبارك يعبر عن آداء أمنى يجب تصحيحه،" لأن وزارة الداخلية لا تزال تتعامل مع المواطنين ببالغ العنف ودون سند من قانون، بدءا بإلاعتداء على أهالي الشهداء أمام المحكمة، وإنتهاء بمطاردة الشباب الصغير- من جمهور مبارة كرة قدم- بالسلاح فى استاد القاهرة." وأكد ابو الفتوح ان من تم الاعتداء عليهم فى الواقعتين هم إخوتنا وأبناؤنا، ولا يمكن السكوت على التعامل معهم بهذه الوحشية تحت أى مبرر، موضحا ان الاعتداءات تتم فى نفس الوقت الذى يغيب فيه الأمن تماما عن الشارع ويكاد البلطجية يسيطرون على البلد، فلا تظهر الحشود الأمنية المسلحة إلا لمنع التظاهرات أو "الانتقام" ممن شاركوا فى الثورة، حسب قوله. وخلص للقول: "على هذا فنحن نطالب بفتح تحقيق حول الواقعتين ومحاسبة المسئولين وعلى رأسهم وزير الداخلية (منصور عيسوي) لفشله في تطهير الجهاز الأمني كما تم تكليفه، ليتحول من جهاز يقمع المواطنين وينتهك كرامتهم إلى جهاز يخدمهم ويحميهم كما ينبغي له أن يكون، وسوف نشارك بقوة في كل المبادرات التي تضغط باتجاه إعادة هيكلة المنظومة الأمنية في مصر".