وصف الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما وقع قبل يومين من أحداث ضرب قوات الأمن لأهالي الشهداء وكذلك ما شهده امس ما حدث في استاد القاهرة يعبران عن أداء أمني يجب تصحيحه . مازالت الداخلية تتعامل مع المواطنين ببالغ العنف ودون سند من قانون، بدءاً بإعتداء قوات الأمن المركزي المدججة بالسلاح على أهالي الشهداء فى محاكمة الرئيس المخلوع أول أمس، وإنتهاءاً بمطاردة الشباب الصغير- من جمهور مبارة كرة قدم- بالسلاح فجر اليوم. من تم الاعتداء عليهم فى الواقعتين هم إخوتنا وأبناؤنا، ولا يمكن السكوت على التعامل معهم بهذه الوحشية تحت أى مبرر! ومتى يتم ذلك؟ إنه فى نفس الوقت الذى يغيب فيه الأمن تماماً عن الشارع ويكاد البلطجية يسيطرون على البلد، فلا تظهر الحشود الأمنية المسلحة إلا لمنع التظاهرات أو "الانتقام" ممن شاركوا فى الثورة. وعلى هذا فنحن نطالب بفتح تحقيق حول الواقعتين ومحاسبة المسئولين وعلى رأسهم وزير الداخلية لفشله في تطهير الجهاز الأمني كما كلف، ليتحول من جهاز يقمع المواطنين وينتهك كرامتهم إلى جهاز يخدمهم ويحميهم كما ينبغي له أن يكون. كما نطالب بالأفراج الفورى عن من تم القبض عليهم. وسوف نشارك و بقوة فى كل المبادرات االتى تضغط باتجاه إعادة هيكلة المنظومة الأمنية فى مصر.