أكد مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، اليوم الثلاثاء، أن "الوضع في بني وليد لم يتغير، وأن المحادثات التي تجري حول تسليم المدينة الموالية لمعمر القذافي للثوار لم تثمر حتى الآن. وقال جلال القلال، المتحدث باسم اللجنة الاعلامية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن "الوضع لم يتغير في بني وليد" أحد آخر معاقل القذافي، مضيفا أنه "ليست هناك من تطورات جديدة"، مضيفا أن "المحادثات بين الأطراف لم تثمر حتى الآن". من جهته، أكد أحمد ضراط، مسؤول الداخلية في المجلس، أنه "لم يحدث أي اختراق، لكننا نامل بلوغ الخاتمة السعيدة للمحادثات". وقال عبدالله كنيشل، رئيس المفاوضين عن الثوار، أننا "كلنا على جانب واحد، ولكن هناك شرطين؛ أن يسمح لأبناء بني وليد بالعودة إلى منازلهم، ورسالة طمأنة إلى فلول النظام السابق بأنهم لن يسعوا إلى الانتقام". مضيفا: أننا "لا نريد إراقة الدماء في بني وليد، فكل شعب ليبيا قد ربح.. والنصر هو لكل الليبيين". من جهته، أكد الشيخ عبد الكميل، أحد وجهاء قبائل بني وليد، على تفاؤله قائلا: إن " دخول الثوار إلى بني وليد سيكون سلميا"، مضيفا أن "المفاوضات كانت جيدة جدا، ولدينا انطباع جيد عن قادة الثوار وصورة أوضح الآن، ومختلفة جدا عن الدعاية التي أعطيت لنا.. سننقل رسالتهم غلى بني وليد". يذكر أن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي، كرر القول بعد ظهر السبت الماضي، إن "أمام الموالين للقذافي مهلة حتى العاشر من سبتمبر لإلقاء السلاح". وعقد اليوم اجتماع بين ممثلين عن الثوار وزعماء قبائل في مسجد في منطقة تبعد حوالى 50 كلم عن بني وليد، وبقي الثوار اليوم الثلاثاء، في حال ترقب ينتظرون نتائج المحادثات حول بني وليد، فيما قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من رشاشاتهم في الهواء لدى انتهاء الاجتماع احتفاء بالفكرة المطروحة على طاولة البحث. الفيديو نقلا عن تقرير من موقع قناة الجزيرة