وجهت حركة "استقلال عين شمس"إنذارا شديد اللهجة لإدارة الجامعة، بعدما ترددت أنباء عن قيام الجامعة بفتح باب الترشيح علي مقاعد رؤساء الأقسام والعمداء، وأعتبرت الحركة لجوء الجامعة لهذا الإجراء غير قانونى ويخالف المقترح الذى وافقت عليه أغلبية أعضاء هيئة التدريس و الذى ينص على عدم تدخل ادارة الجامعة فى العملية الإنتخابية و أن اللجنة المنتخبة من أعضاء هيئة التدريس للإشراف على الإنتخابات هى الوحيدة التى تحدد مواعيد فتح و غلق باب الترشيح و تقبل أوراق المرشحين لمطابقتها مع الشروط الخاصة بالترشيح و تحدد مواعيد قبول الطعون ثم تاريخ و موعد و مكان الإقتراع و تشرف على الفرز و تعلن النتائج و كما أنه لم يتم انتخاب أى لجان حتى الآن. كما أكدت الحركة علي أن أى إجراء تتخذه الجامعة يصبح باطلا و يهدد الإنتخابات ان أجريت بالبطلان كما انها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لوقف هذة الإنتخابات الباطلة علي حد قولها. على الجانب الاخر رفض الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة قبول إستقالة عدد من عمداء الكليات بالجامعة، ومنها كلية الصيدلة، الطب و كلية الهندسة، معللا ذلك بأن قرار مجلس الوزراء الأخير يقضي بإجراء إنتخابات علي المقاعد الشاغرة فقط ، ولا يطالب بإستقالة القيادات الجامعية، وكذلك المجلس العسكري لم يصدق علي مرسوم إقالة القيادات الجامعية. وقالت الدكتورناهد مرتضي عميدة كلية الصيدلة أنها منذ أسبوعين أبدت النية لماجد الديب"رئيس الجامعة" لتقديم الإستقالة، ورفض ذلك شفويا أيضا، مضيفة "قدمتها رسميا يوم وقفة عيد الفطر، ولكنها قوبلت بالرفض أيضا، وأشارت عميدة كلية الصيدلة أن جميع من تقدم بالإستقاله قوبل طلبة بالرفض، وفي الوقت ذاتة حاولت "بوابة الشروق" الإتصال برئيس الجامعة ولكنة لم يرد علي الموبايل. وكان الدكتور ماجد الديب قد صرح من قبل أنة باقي في منصبة حتي صدور قرار بإقالة رؤساء الجامعات، كما وصف المرسوم الصادر من قبل من مجلس الوزراء الذي كان يقضي بإعتبار جميع مناصب القيادات الجامعية شاغرة إعتبارا منذ نهاية يوليو بأنة قرار متسرع وغير مدروس، وأنة من الصعب تفريغ كل الجامعات من قياداتها فى يوم واحد