تجمع المئات من المتظاهرين أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة للمشاركة في مليونية جمعة طرد السفير الإسرائيلي بالقاهرة "اتسحاق ليبانون"، وذلك في أول مليونية يتم الدعوة إليها خارج ميدان التحرير الذي اعتاد على احتضان مليونيات مختلف الأحزاب والحركات والقوى السياسية باعتباره رمزا لثورة 25 يناير . وطالب المتظاهرون بالقصاص لشهداء الحدود الذين استشهدوا برصاص إسرائيلي، وقطع جميع أنواع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء معاهدة "كامب دايفيد" وتعمير سيناء، ونشر الجيش المصري في جميع أرجائها، بالاضافة إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.. كما طالب المتظاهرون بمحاكمة رموزالتطبيع مع إسرائيل . وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام المصرية والفلسطينية هتافات تعبر عن مطالبهم، ومن بينها "قفل سفارة وطرد سفير" و "إرحل إرحل مش هانمشى هو يمشى "في إشارة إلى السفير الإسرئيلي . من جهة أخرى، انتشر رجال القورات المسلحة أمام مبنى السفارة والشوراع المحيطة بها، حيث تمركزت نحو 8 مدرعات أمام العقار المجاور لعقار السفارة الإسرائيلية لمنع المتظاهرين من الدخول إلى حرم السفارة.. كما تمركزت 3 مدرعات أخرى أمام مدرسة أسماء فهمي القومية لتكون مستعدة للانضمام إلى بقية المدرعات إذا اقتضت الحاجة . يشار الى أن حركة المرور تسير بصورة طبيعية من ميدان نهضة مصر وكوبري الجامعة التى تطل السفارة الإسرائيلية عليهما . وكانت حالة من الغموض سادت حول موقف القوى السياسية من المشاركة فى المظاهرة المليونية التى دعا لها عدد من المتظاهرين ونشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك أمام مقر السفارة الاسرائيلية بالقاهرة للمطالبة بطرد السفير الاسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصرى من تل أبيب احتجاجا على التجاهل الاسرائيلى ورفض الإعتذار بعد استشهاد 5 عسكريين فى سيناء برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلى على الحدود المشتركة مع مصر.