دعا المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية ليلة أمس كل المسئولين إلي المشاركة في مليونية الجمعة المقبلة بكل ميادين مصر تحت اسم جمعة طرد السفير الإسرائيلي وذلك بعد تباطؤ إسرائيل في تحقيق مطالب الثوار التي تمت المطالبة بها علي خلفية الاعتداء علي الحدود المصرية. وجاء علي رأس المطالب التي نادي بها المتظاهرون طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة واستدعاء السفير المصري بتل أبيب وقطع العلاقات مع إسرائيل نهائيا. وقال الثوار: إن التعامل مع إسرائيل يجب ان يكون بالمثل حيث يتم الاعتداء علي الجنود الإسرائيليين وقتل افراد منهم ثم نعتذر لهم كما فعلوا مؤكدين ان ذلك يبرز حجم التعديات علي الحدود المصرية من جانب إسرائيل. وبمجرد ان ترددت بعض الاقاويل بأنه سوف يتم تعليق العلم الإسرائيلي علي السفارة من جديد قام المتظاهرون بالجلوس علي الأرض, من أجل تأكيد أن الرحيل وفض الاعتصام لن يأتي إلا بعد رحيل السفير الإسرائيلي ثم قاموا برسم علم إسرائيل علي مدخل شارع السفارة حتي يدهس كل متظاهر يأتي إلي مدخل الشارع علم إسرائيل. في غضون ذلك وصل ظهر أمس وفد من شباب اتحاد ثوار الإسكندرية إلي المتظاهرين امام مقر السفارة الإسرائيلية للتضامن مع المعتصمين ولتأكيد نفس المطالب. وقال محمد الحسيني من اتحاد ثوار الإسكندرية إن جميع القوي السياسية بالإسكندرية دعت إلي مليونية الجمعة المقبلة أمام القنصلية الإسرائيلية بكفر عبده بالإسكندرية للمطالبة برحيل السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة. وفي السياق ذاته, طالب البيان الأول للمعتصمين امام السفارة مساء أمس بسعي الحكومة المصرية لتحقيق مطالب الثوار ووقف تصدير الغاز لإسرائيل ووقف العمل بمعاهدة كامب ديفيد بعد تخطي إسرائيل بنود المعاهدة والاعتداء علي الجنود والأرض المصرية. وإقامة مشروعات قومية بسيناء من اجل تعميرها بسواعد المصريين.