أعلن مسئول قريب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة لم تحقق أي تقدم في تحقيقاتها بشأن وجود نشاطات نووية غير شرعية في إيران وسوريا. وقال هذا المسئول القريب من الوكالة الذرية طالبا عدم كشف هويته "بشأن إيران ، هناك تقدم طفيف جدا ، والأمر نفسه ينطبق على سوريا". وأكدت الوكالة في تقرير سيوزع على أعضائها وحصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه أن إيران ما زالت تتحدى مجلس الأمن الدولي وتمكنت من جمع 1339 كيلوجراما من هكسافلورايد اليورانيوم (سداسي فلورايد اليورانيوم) (يو اف 6) القليل التخصيب. وتتراوح تقديرات الخبراء للكمية الضرورية التي يمكن تحويلها إلى يورانيوم عالي التخصيب لصنع قنبلة نووية واحدة بما بين ألف و1700 كيلوجرام من اليورانيوم القليل التخصيب. وفي تقرير منفصل حول سوريا ، قالت الوكالة إن مفتشيها عثروا على جزيئات لليورانيوم في مفاعل للأبحاث قرب دمشق في موقع يفترض ألا توجد فيه وطلبت من سوريا توضيحات. وأكد التقرير أن المفتشين عثروا على "جزيئات من اليورانيوم الطبيعي منشأها بشري في عينات من وسط أخذت في 2008 في منشأة المفاعل الصغير للنترون + (مينياتر نوترون سورس رياكتر) في دمشق". وقال مسئول كبير قريب من الوكالة إن هذا اليورانيوم ليس من النوع الذي يتوقع العثور عليه بشكل طبيعي في هذا النوع من المفاعلات. وتحقق الوكالة في معلومات عن نشاطات نووية غير شرعية في سوريا منذ السنة الماضية.