من المقرر أن يطرح فيلما يتناول غارة القوات الخاصة الأمريكية التي قتل فيها أسامة بن لادن في أكتوبر عام 2012 قبل اقل من شهر على الانتخابات والتي يسعى الحزب الديمقراطي للفوز فيها بولاية ثانية. ويحصل صانعو الأفلام الذين ينتجون الفيلم – الذي يعتبر إحدى النجاحات الرئيسية خلال تولي باراك أوباما رئاسة الولاياتالمتحدة- على المساعدة من وزارة الدفاع (البنتاجون) لكن حكومة أوباما رفضت أمس الأربعاء مخاوف من أن تكون معلومات سرية قد أفشيت. ودعا بيتر كينج عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري ورئيس لجنة الامن الداخلي بالمجلس -يوم الثلاثاء الى فتح تحقيق في الاتصالات بين حكومة اوباما وصناع الفيلم. وتساءل كينج عما اذا كانت اساليب العمليات الخاصة تعرضت للخطر. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض "هذه مزاعم سخيفة". واضاف قائلا "لا نناقش معلومات سرية. وأتمنى في الوقت الذي نواجه فيه تهديدا مستمرا من الارهاب أن تكون لدى لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب موضوعات أهم من مناقشة فيلم." وردا على مقال في صحيفة نيويورك تايمز يقول إن توقيت الفيلم اختير ليمنح أوباما "دعما داخليا" في سعيه للفوز بولاية ثانية دعا كينج إلى فتح تحقيق للتأكد من السماح بلمخرجة كاثرين بيجلو "باطلاع عالي المستوى على المهمة الاكثر سرية في التاريخ." فيما قال كارني إن المعلومات المقدمة لصناع الفيلم "ركزت على دور الرئيس"، حيث شدد على أنه "ليس هناك فارق في المعلومات التي اعطيناها لاي شخص يعمل في هذا الموضوع عن التي اعطيناها للموجودين هنا في هذه الغرفة الذين عملوا على القصة في الايام والاسابيع التالية للغارة نفسها."