أعرب "ائتلاف الحركات المنظمة لمظاهرات روكسي" إستيائة الشديد من عمليات التخوين الشديدة التي يتعرض لها المصريين سواء المؤسسة العسكرية، أو القضائية أو أي فصيل سياسي مصري، وأصدر الإئتلاف بيانا قال فية" نخاطب جميع الاطراف و نطالبهم بتقديم مصلحة الوطن على الاختلافات و الرؤى السياسية فى هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر لان هذا البلد في اشد الحاجه الان الى التوافق الوطني والتوحد لعبور المرحلة الإنتقالية داعيين الله ان يكون شهر رمضان فرصة لتوافق المصريين وبدء الاستعداد الشعبي والأمني لمرحلة الانتخابات، و هذا ما سنؤكد عليه فى وقفتنا يوم الجمعة القادم 29\7بميدان روكسى بمصر الجديدة. وأعلن الإئتلاف عن عدد من المطالب التي تتمثل في فض الاعتصامات فى جميع مياديين مصر والبدء في مرحله البناء ودفع عجله الانتاج لعودة الهدوء و انتظام حالة العمل، وكذلك البعد عن التفرقة بين القوات المسلحة و مجلسها الاعلى لانهما كيان واحد لا ينفصل، وضرورة اعطاء الفرصة الكاملة لحكومة الدكتور عصام شرف و المجلس العسكري في الفترة الانتقالية، وأيضا المطالبة بمحاكمات عادلة لجميع رموز الفساد و القصاص العادل. في نفس السياق قرر "ائتلاف 19 مارس" أحد الائتلافات المنظمة لمظاهرات الإستقرار بميدان روكسي، تعليق مشاركته في مظاهرة غدا الجمعة، بدعوي عدم رغبته في أن تكون المظاهرات عادة أسبوعية. وقال الائتلاف في بيان له "لن نشارك لأن مصر فى حاجة إلى هدنة ولأننا لا نشجع التظاهر بشكل إسبوعى دورى والبلاد فى حاجة إلى إتزان وإلى عقل رجلٍ رشيد، لقد بادرنا بالدعوي لمظاهرات روكسي، حتى نثبت أن هناك ملايين المصريين المعترضين علي ما يحدث من بعض تيارات ميدان التحرير". وأضاف البيان "لم نكن يوما متلونين، بل كانت مبادئنا ثابتة دائما، لذلك كنا قد أعلنا رفضنا لما قامت به بعض الحركات للإعتصام في ميدان روكسي من قبل، لأننا لا يمكن أن نخرج لنحارب شيئا ثم نفعل مثله، ولم نكن يوما دعاة تقسيم أو تخوين". وأشار الائتلاف إلي أنه "وجد بعض الفصائل والجماعات، التي دعت للتظاهر في ميدان التحرير يوم الجمعة 29 يوليو، ترفع مطالب تكاد تكون مطابقة لمطالب المتظاهرين في روكسي وتنادي بتطهير التحرير مما فيه"، مضيفا: لقد حملنا الأمانة وإن حملها لعبء ثقيل لذا لا يمكننا أن ندعوا إلا لما فيه مصلحة للوطن وليس ما فيه تضليل لمن يثق بنا. ووجه البيان رسالة إلي كل ثائر في التحرير أو روكسي، قائلا "حتي وإن إختلفت المواقع والأماكن، فرسالتنا واحدة، دعونا نطهر الثورة المصرية معا من كل خائن وعميل ومرتزق، لأنها لم تكن قائمة علي الحركات أو الفصائل، بل كانت ثورة شعب وجيش، حفظ الله مصر قلعة منيعه وجيشا قاهرا وشعبا واحدا".