حيا نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، فضيلة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، على مواقفه التوحيدية التي تساعد في وأد الفتنة وتصويب المسار، وأكد استعداد حزبه للحوار الوطني ومناقشة الإستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان والدفاع عن أراضيه، والاستفادة من المقاومة والجيش والشعب لمصلحة البلاد وقوتها ومنعتها. وأوضح، في تصريحات له اليوم السبت، أن هذا الاستعداد لا يعني مناقشة بند سلاح، المقاومة، بوصفها قوة وعزة لبنان، رافضا تحقيق أحلام البعض ومتطلباتهم التي تتناغم مع المشروع الأمريكي والإسرائيلي، ولفت قاسم إلى أن حزب الله ليس لديه سلاح مقابل سلاح الدولة، وأن ما يملكه هو سلاح المقاومة لمواجهة الاستعداد الدائم للحرب وللدفاع عن لبنان وشعبه. واستبعد أن تشن إسرائيل حربا في المستقبل القريب بسبب قوة الردع لدى حزب الله وعجزها عن تحقيق أهدافها، خصوصا وأنها تعلم أن قدرات المقاومة اختلفت كثيرا منذ عدوان يوليو 2006 وحتى اليوم، وعبر عن ارتياح حزب الله للتطورات السياسية في لبنان، مؤكدا أن الاتحاد الأروبي وأمريكا سيتعاملون مع الحكومة اللبنانية لتأمين مصالحهم، ولأنهم لا يريدون أن يفقدوا هذه الخصوصية، واعتبر أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مسيسة، ولم تعد مرتبطة بلبنان، وأصبحت أداة سياسية بيد مجلس الأمن، وخصوصا أمريكا وإسرائيل.