دشنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان مشروع " عدالة الأحداث بين الواقع والمأمول" وذلك بهدف الحد من ظاهرة جنوح الأحداث والتفكك الأسرى . وصرح محمود البدوى الأمين العام للجمعية بأن المشروع يهدف إلى تقديم الدعم القانونى والنفسى والإجتماعى للأطفال الذين هم فى نزاع مع القانون وأسرهم عن طريق إنشاء وحدة دعم متخصصة قوامها يتكون من 10 محامين و10 أخصائيين نفسيين واجتماعيين من الذين سيتم تأهيلهم وتدريبهم على إستخدام الإتفاقيات الدولية والقوانين المصرية المتعلقة بحقوق الطفل . وقال إن المشروع سيقوم بإطلاق خط الدعم القانونى للطفل وهو خط ساخن مجانى لتلقى الشكاوى وتقديم الدعم والمشورة بالإضافة إلى عقد ثلاث ندوات التوعية للأطفال فى نزاع مع القانون وأسرهم .. مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى توعية عدد 250 طفل وأسرة بالطرق العلمية السليمة اللازمة لتنشئة الطفل وحماية من ظاهرة الجنوح . وأضاف أن المشروع يتضمن إعداد دراسة ختامية وهى دراسة تحليلية لأوضاع الأطفال وعرض اهم الانتهاكات والقضايا التى يتعرضون لها واهم المقترحات التشريعية لتحسين أوضاعهم وتوزيع بوسترات تعريفية بأهداف المشروع ونشرة ربع سنوية تتحدث عن أنشطة المشروع .