يبدو أن نفيسة ديالو، عاملة النظافة الأمريكية الغينية الأصل، قد وضعت حدا لأي طموح سياسي لدومينيك ستروس-كان، المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، رغم أن المحامين المدافعين عن ستروس-كان يتجهون نحو العثور على مخرج لتبرئته من تهمة محاولة الإعتداء الجنسي على نفيسة. فقد كشف استطلاع للرأي العام أجراه محرك البحث "ياهو" عن أن الفرنسيين لم يرفضوا فقط في استطلاعات سابقة ترشح الاشتراكي ستروس -كان للانتخابات الرئاسية الفرنسية بعد اتهامه في فضيحة نفيسة، بل إنهم يرفضون أيضا أن يتولى منصب رئيس وزراء فرنسا في حال فاز أحد مرشحي الحزب الاشتراكي الفرنسي (حزب المعارضة الرئيسي) بالانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى في مايو 2012. و كشف الاستطلاع عن أن 63 في المائة من الفرنسيين يرفضون اسناد منصب رئيس الوزراء إلى ستروس - كان في حال فاز الاشتراكيون بالانتخابات الرئاسية بسبب تورطه في فضيحة نفيسة، مقابل 35 في المائة لا يمانعون ذلك. يشار إلى أن دومينيك ستروس -كان الذي كانت ترشحه استطلاعات الرأي العام للفوز بالانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة يواجه عقوبة السجن لمدة 73 عاما بعد أن اتهمته عاملة النظافة بفندق سوفيتيل بنيويورك نفيسة ديالو بالاعتداء الجنسي عليها. يشار إلى أن ستروس -كان اضطر للاستقالة من منصبه كمدير عام لصندوق النقد الدولي بعد اتهامه في قضية نفيسة. يذكر أن نفيسة ديالو ليست الوحيدة التي اتهمت ستروس -كان بمحاولة الاعتداء عليها، فقد تقدمت كاتبة فرنسية تدعى تريستان بانون بشكوى بحق ستروس -كان اتهمته فيها بمحاولة الاعتداء عليها في فبراير عام 2003.