أكد الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، أن أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير مساء أمس تعد رد فعل متوقع على قرار محكمة القضاء الإداري بحل المجالس المحلية التي كانت تعد أقوى سلاح للحزب الوطني المنحل، على حد وصفه. وأكد حمزة أن ما يحدث هو مجرد محاولة مدروسة من بعض القيادات الأمنية الحالية والسابقة لإثارة الفتنة بين الشعب والشرطة وتوريط الجيش في النزاع. وأدان حمزة ما يجري الآن في ميدان التحرير، محذرا من الانسياق وراء دعاة إثارة الشغب من فلول النظام السابق الذين يهدفون إلى شغل الرأي العام عن معارك الإصلاح الحقيقي وعلى رأسها مسألة الدستور أولا. وقال: إن الشرطة كان يجب عليها أن تنسحب من الميدان منذ بداية الأحداث حتى لا تضع نفسها في موقف محرج.