بروح التحدى والشعور بالمسئولية الملقاة على عاتقه بعد نجاحه فى انتخابات نقابة الممثلين وتوليه منصب نقيب الممثلين بجدارة والتى تعد هى المرة الأولى التى يتولى فيها هذا المنصب بعد أن كان وكيلا للنقابة منذ عام 1997 وحتى عام 2005 أشرف عبدالغفور تحدث ل«الشروق» عن مستقبل النقابة ودورها الفعال المفتقد طوال السنوات الماضية وعن التعاون بين النقابات الأخرى خاصة نقابة السينمائيين حيث أكد أنه يسعى لرفع المعاناة والضعف والقهر عن عضو النقابة البسيط والمفروض أن يكون متساويا فى كل شىء مع الممثلين النجوم فى حقوقهم أى أن دور النقابة الحقيقى والذى سنستعيده هو المساواة بين الأعضاء أيا كانت شهرته بدون وساطة ورجاء لمساعدته. وعن الممثلين الذين تقاعدوا بسبب المرض ولم تهتم بهم النقابة قال للأسف تربينا نقابيا خطأ فالعلاقة النقابية احتياج وليست انتماء وهو ما يعد وصمة عار، فالعضو يلجأ إلى النقابة فقط عند وقوعه فى مشكلة ما وهو ما يحدث فى العديد من النقابات الأخرى وليست نقابة الممثلين فقط وهى تسمى بعلاقة شائكة وهو ما نسعى إليه من جعل الأعضاء ينتمون للنقابة لأنها تقوى بأعضائها وهو من أهم الأسباب التى جعلتنى أرشح نفسى لهذا المنصب ووضع نظم ثابتة للنقابة لنسير عليها وتتطور بالمتغيرات تطرأ علينا ولا تتعلق هذه الثوابت بالأشخاص وهو ما يجعل كارنيه النقابة له القوة فى حماية العضو ويحقق له طموحاته. وأوضح عبدالغفور حول ما أثير من قبل بالسماح للفنانين العرب بالوجود فى الأعمال المصرية فى عمل واحد أو اثنين قال أرى أن هذه القضية نرجعها إلى أنفسنا بمعنى أنه لو كان هناك عدالة فى التشغيل مطبقة فى بلدنا وقتها لم يكن يشعر أى أحد بالقهر أو الظلم فى وجود فنانين عرب متواجدين فى أعمالنا ولكن ما شعر به الممثلون المصريون بالظلم من جراء ذلك وهو عدم وجود عدالة وإعطاء فرصة التواجد كما يتم اتاحتها للآخرين ولكن عندما يشعرون بوجود عدالة فلا يوجد مشاكل مرة أخرى فمصر طول عمرها فاتحة ذراعيها لاستقبال أشقائنا الفنانين العرب. وعن الرقابة على المصنفات ودورها فى المرحلة المقبلة وهناك آراء بمنع تفعيل دورها قال عبدالغفور إنه ليس لنا دخل بها ولكن فى رأيى الشخصى المعانى المطلقه والحرية والديمقراطية محتاجة لقدر من الحضارة ولابد إن نعترف بوجود نسبة أمية عالية تخلينا نقول أن أى حرية لابد وأن يكون لها سقف وخاصة مع شعب زينا فلابد أن يأتينا ونترك مقولة أصحاب حضارة 7 آلاف سنة لأننا لسنا نحبو فى بداية الحرية والديمقراطية.