فاز الفنان أشرف عبد الغفور بمقعد نقيب الممثلين ليكون أول نقيب يتولى بعد ثورة 25 يناير، وعن فوزه وخططه المستقبلية يحدثنا قائلا: هذه الدورة النقابية كانت من أصعب الدورات النقابية فى تاريخ مصر لأنها كانت فى ظروف صعبة تمر بها البلد ولذلك فأنا حرصت فى أول اجتماعى مع الزملاء أن أؤكد على أننى لا يمكننى أن أتفوه بكلام لا يقبل التنفيذ، أوالإسراف فى وعود لا تقبل التحقيق، وذلك لأننا جميعا لانقف على أرض صلبة فالرؤية من حولنا ضبابية، فنقابة الممثلين ليست بمعزل عن المجتمع فهى تعتبر قطاعًا من ضمن القطاعات فى الدولة التى تمر بعدم الاستقرار، فمنذ صدور قانون إنشاء نقابة للممثلين عندما كنت عضوا فى أول مجلس نقابى انتخب عام 1979،وأنا أعرف أن العلاقة النقابية فى مصر علاقة احتياج وليس انتماء بمعنى أننا نحتاج للنقابة ولم ننتمى إليها، لاأحد يعرف النقابة إلا الذى يحتاج إليها، والأفضل ألا تختصر على ذلك، فخدمات النقابة التى تقدم للأعضاء حق لهم لا يمكن التفريط فيه أو التهاون فيه، أيضا هناك شىء فى غاية الأهمية وهو أن القانون ينص على أن الذى يدير أى نقابة هو الجمعية العمومية ويليها المجلس النقابى ولكن ما يحدث فى مصر معكوس وهو أن المجلس النقابى لأية نقابة هو الذى يديرها فمن المفترض أن القرار الأول يكون للجمعية العمومية، ولكن ما يحدث فى الحقيقة هو تهميش دورها واقتصارها على اجتماعات دورية ليس لها علاقة بسير العمل داخل النقابة .. ما أسعى إليه الآن هو محاولة ترتيب النقابة من الداخل حتى أستطيع أن أخلق مناخا صحيا للنقابة، وأن يكون كل شئ داخل النقابة منظمًا وقائمًا على نظم ثابتة، ولا تغيب هذه النظم بغياب الأشخاص ويجب ألا تتوقف المصلحة النقابية على أشخاص بعينهم. وعن تصاريح العمل يقول عبدالغفور: لا يوجد استثناء لأى شخص وكل التصاريح ستعطى لمن يستحق وبالقواعد والقوانين.. ويواصل قائلا: هناك العديد من القضايا المهمة التى تشغلنى الآن منها موضوع الأجور الفلكية التى كان يتقاضها النجوم والمساواة بين الأجور، وقضية التأمين على الفنانين ضد المخاطر وسأعمل جاهدا على حلهما..