صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني إيالون، اليوم الخميس، بأن إسرائيل تعتقد أنها كبحت "التيار" المؤيد لانضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل، وقال أيالون للإذاعة العامة: "على الرغم من عدم وجود تغيير في الأغلبية التلقائية المؤيدة للفلسطينيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن التيار المؤيد للفلسطينيين في المجتمع الدولي في أوروبا وأمريكا اللاتينية تم كبحه". وأضاف نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، أن "هناك فهما أفضل بكثير لمواقف إسرائيل، حتى لو تم اتخاذ القرار (بانضمام الدولة) في الأممالمتحدة بالأغلبية التلقائية، فإنه سيكون انتصارا باهظ الثمن للفلسطينيين الذين فقدوا تعاطف دول من الصف الأول على الصعيد السياسي والاقتصادي، دون أن يغير هذا شيئا على أرض الواقع". وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن تعدادا أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية يكشف أن 118 من أصل 192 دولة في الأممالمتحدة مستعدة لقبول طلب لانضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة، نظرا لغياب آفاق التفاوض مع إسرائيل، وأضافت الإذاعة، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، طلب من وزارته وضع لائحة بالدول "المترددة" لإرسال وزراء ونواب لاقناعها بالتصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت. ومن جهة أخرى، قالت كاثرين آشتون، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: إنها ليست متأكدة من أنه سيجري تصويت في الأممالمتحدة في شهر سبتمبر القادم حول الاعتراف بدولة فلسطينية، كما أن صيغة هذا القرار لا تزال غير مؤكدة. وأشارت آشتون، خلال مقابلة أجرتها معها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إلى أن هذا الأمر يعتمد على صيغة القرار التي ستحدد موقف المجتمع الدولي بشكل عام وبالتحديد الاتحاد الأوروبي من التصويت.