أعرب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون عن اعتقاده بأن بلاده لم تخسر بعد المعركة الدبلوماسية في الأممالمتحدة المزمع توجه الفلسطينيين إليها سعيا لاعتراف دولي بدولتهم. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أيالون نصح أولئك الذين يتحدثون عن (تسونامي سياسي) يجتاح إسرائيل في سبتمر المقبل التصدي له بخطوات عملية، ملمحاً إلى تحقيق إنجازات مؤثرة على هذا الصعيد. وأشار إلى نجاح المسعى الدبلوماسي الإسرائيلي في دول أمريكا اللاتينية، غير أنه أقر بالصعوبات التي تواجهها إسرائيل على الساحة الإفريقية. ويعتزم الفلسطينيون طلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 في الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل وصول المفاوضات مع إسرائيل إلى خط مسدود. كانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية ذكرت الجمعة الماضية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستطلق حملة لمحاولة إحباط الخطط الفلسطينية بالحصول على اعتراف بدولتهم في سبتمبر المقبل. وعلى صعيد متصل ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية سترفع درجة تأهبها لمواجهة مظاهرات ضخمة قد ينظمها فلسطينيو الداخل (عرب إسرائيل) في سبتمبر القادم تأييدا لتوجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونقلت الإذاعة عن مسئولين في الشرطة الإسرائيلية قولهم "إن الاعتقاد يساور الشرطة بانطلاق المظاهرات من قرى المثلث وخاصة في مدن كفر قاسم وقلنسوة والطيبة والطيرة وبلدة جلجولية". وذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أن قوات الشرطة وحرس الحدود أجرتا خلال الأيام الأخيرة تمرينا واسع النطاق تم خلاله الاستعداد للتعامل مع مسيرات ضخمة قد تنطلق أيضا في الضفة الغربية باتجاه أحد الحواجز العسكرية.