يمثل مصمم الأزياء البريطاني، جون جاليانو، أمام المحاكمة في باريس، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، بتهمة إطلاق تعليقات عنصرية ضد السامية لزبائن في حانة في باريس. وبعد ظهوره في تصوير فيديو التقط بكاميرا هاتف محمول وهو مخمور، ويتلفظ بعبارة "أحب هتلر"، اتهم جاليانو "50 عاما" بتوجيه الإهانة مرتين لزبائن في حانة "لا بيرل" بحي ماراي في باريس، والذي يعد منطقة تاريخية لليهود بالمدينة. ينكر جاليانو التهم التي تتعلق بواقعتين منفصلتين حصلتا بين أكتوبر 2010 و فبراير 2011، حيث وجه إهاناته المزعومة في إحداها لامرأة "48 عاما"، وفي المرة الثانية لرجل وزوجته. ومن المتوقع أن يلتمس مصمم الأزياء البريطاني الشهير العذر بأن تعليقاته صدرت عنه هو تحت تأثير الكحول، وأنه ليس معاديا للسامية. يتلقى جاليانو علاجا من إدمان الكحوليات والعقاقير منذ فصله من دار "ديور الفرنسية للأزياء" في مارس الماضي بسبب هذه السلوكيات، كما يتوقع أن يقدم الزوجان والمرأة شهودا لإثبات توجيه الإهانة لهم، وفي حال إدانته، يواجه جاليانو عقوبة السجن لأكثر من 6 شهور، أو دفع غرامة قدرها 22 ألف و500 يورو (32 ألف و393 دولار) أو كليهما.