أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن العقوبات الأوروبية على بلاده "توازي الحرب"، وأكد في المقابل أن بلاده "ستنسى أن هناك أوروبا على الخريطة"، وقال في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "منذ اندلاع الأزمة السورية لم يأتنا مسؤول أوروبي واحد ليتحدث معنا، سننسى أن أوروبا على الخريطة، وسنطالب بتجميد عضويتنا في الاتحاد من أجل المتوسط". وأضاف، "سنتجه شرقا وجنوبا وفي كل اتجاه يمد يده لسوريا"، ودعا "الناقدين في أوروبا وغيرها إلى التوقف عن التحريض"، واتهمهم بالعمل من أجل مصالحهم الخاصة، "بما يتنافى مع المصلحة السورية". وحث المعلم "السوريين الراغبين في التغيير" إلى المشاركة في الحوار، وقال: "تعالوا للحوار وامتحنوا الإرادة والجدية السورية، أما أن تجلسوا خارج قاعة الحوار وتحرضوا على التظاهر فهذا لا يخدم سوى أعداء سوريا"، وأكد أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد قبل يومين تضمن الكثير من الأشياء المهمة كتعديل الدستور. كما شدد على ضرورة أن يشارك جميع السوريين في الحوار الوطني، مشيرا إلى أن التعديلات الدستورية المقترحة التي جرى نشرها على الصفحة التشاركية الخاصة بمجلس الوزراء، مساء أمس الثلاثاء، شارك فيها 9 آلاف سوري في الساعات الثلاث الأولى.