طالب المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، ببقاء المادة الثانية كما هي دون المساس بها، مع إضافة نص يقضي بحماية واحترام حقوق أصحاب العقائد الأخرى دون المساس بهم أيضا، داعيا إلى وضع مواد دستورية مدنية تقوم على أساس المواطنة والمساواة بين المواطنين جميعا، وعدم التمييز بينهم على أساس الطبقة أو اللون أو الجنس. وكشف ساويرس ل"بوابة الشروق" عن رغبة الحزب في عودة الأزهر لدورة ومكانته كمنبر للمسلمين ورمزا للإسلام الوسطى البعيد عن التعصب والمغالاة، حتى لا نعطي الفرصة لتيارات أخرى لا تعرف شيئا عن الإسلام بالتحدث باسمه، مما يعطي صورة سيئة للدين على عكس ما نعرف عنه ونؤمن به. وأكد مؤسس حزب المصريين الأحرار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، أن سر تميز الحزب هو برنامجه الاقتصادي، القائم على اقتصاد السوق الاجتماعية، حيث يستهدف في المقام الأول زيادة الثروة القومية، وليس إعادة توزيعها كما يقوم الاقتصاد المصري حاليا، معربا عن رفضه التام للنموذج الشيوعي أو الاشتراكي في النظام الاقتصادي. وبسؤاله عن موقف الحزب من التحالف مع الأحزاب الأخرى، بما فيهم حزب الحرية والعدالة للإخوان المسلمين، رفض ساويرس تشكيل أي نوع من التحالف مع الأحزاب ذات المرجعية الدينية، ونرفض من يتحالف معهم -في إشارة منه لتحالف الوفد مع الإخوان المسلمين- وبالتالي التحالف سيكون مع كافة القوى السياسية والأحزاب الليبرالية ذات المرجعية المدنية. وعن رأيه في تعيين رفيق حبيب نائب لحزب الحرية والعدالة، قال ساويرس "أشعر أن هناك دوافع ونوايا لموافقة رفيق حبيب على هذا المنصب، وأيضا عرض الجماعة عليه بتوليه هذا المنصب".
