نفى جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض حدوث مناقشات تجريها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لترك منصبها لتصبح رئيسة للبنك الدولى، وقال "هذا قول خاطىء تمام". كما نفى فيليب رينيه المتحدث باسم كلينتون رغبة وزيرة الخارجية بهذا المنصب أو إجرائها محادثات مع البيت الأبيض في هذا الشأن أو أنها ستقبله. وكانت مصادر مطلعة قد قالت إن كلينتون تجري مناقشات حاليا مع البيت الأبيض لتترك منصبها في العام القادم لتصبح رئيسة للبنك الدولى، وكانت كلينتون قد أعلنت أنها لا تنوي البقاء بالخارجية لأكثر من أربع سنوات. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مساعدين لكلينتون أنها أعربت عن رغبتها في رئاسة البنك الدولي إذا ترك روبرت زوليك المنصب في نهاية مدته في منتصف 2012، كما نقلت عن مصدر يعرف وزيرة الخارجية الأمريكية جيدا "هيلاري كلينتون تريد هذا المنصب." وأشارت وسائل إعلام أمريكية عن مصدر آخر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب بالفعل عن دعمه لتغيير كلينتون لدورها، إلا أنها نوهت بأنه لم يتضح ما إذا كان أوباما قد وافق رسميا على ترشيحها للمنصب الذي سيتطلب موافقة الدول الأعضاء بالبنك الدولي وعددها 187 دولة. وتوقعت وسائل الإعلام أن يكون السيناتور جون كيري حليف أوباما المقرب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ من بين المرشحين المحتملين لخلافة كلينتون إذا تركت منصب وزيرة الخارجية. يذكر أنه لم يحدث من قبل أن تولت امرأة رئاسة أي من البنك الدولى أو صندوق النقد الدولى.