أظهر مسح، أجري في 22 دولة، أن 3 أرباع الأشخاص الذين شملهم يعتقدون أن الولاياتالمتحدة كانت لها مبرراتها في قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بسبب دوره في هجمات 11 سبتمبر 2001 . لكن الاستطلاع الذي أجراه مركز إبسوس، وشمل 17 ألف شخص بعد أسبوع من قتل ابن لادن بنيران قوات أمريكية خاصة، اقتحمت مخبأه قرب العاصمة الباكستانية في الثاني من مايو، أشار إلى أن 11% فقط يشعرون بقدر أكبر من الأمان الآن بعد مقتله. وقال داريل بيكر، الرئيس التنفيذي لمركز إبسوس جلوبال للشؤون العامة: "المثير للدهشة بشكل خاص هو أن الغالبية في كل دولة تقريبا يعتقدون أن أعمال الولاياتالمتحدة كانت مبررة." وأظهر المسح أن الدول الأعضاء في قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) كانت بين تلك التي سجلت أعلى موافقة، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة (95%) وفرنسا وبريطانيا (87%) وأستراليا وبلجيكا وكندا (85%). وفي دول أخرى أعضاء في إيساف قال 83% ممن شملهم الاستطلاع في بولندا، إنهم يشعرون بأن قتل بن لادن كان مبررا، تلتها إيطاليا (81%) والمجر (79%) وألمانيا (76%)، والسويد (71%)، وتركيا (71%)، وإسبانيا (70%). وبلغت نسبة التأييد 63% في كل من كوريا الجنوبية، وهي عضو في إيساف، واليابان التي تعهدت بمعونات بمليارات الدولارات لإعمار أفغانستان، وعبر 95% ممن شملهم الاستطلاع في الهند عن موافقتهم على قتل أمريكا ابن لادن، وهي نفس نسبة التأييد في الولاياتالمتحدة، في حين بلغ حجم التأييد في البرازيل 77%، وفي جنواب إفريقيا 76%، وفي روسيا 75%. وفي المكسيك عبر ثلثا المكسيكيين عن اعتقادهم أن قتل ابن لادن كان مبررا، في حين بلغت النسبة 54% في أندونيسيا أكبر دول العالم الإسلامي سكانا، و45% في الأرجنتين، ولم يشمل المسح أي دول في منطقة الشرق الأوسط.