أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاثنين رسميا أنه سيرشح نفسه لولاية ثانية من خمس سنوات على رأس الأممالمتحدة، وقال دبلوماسيون إنه من المحتمل أن يفوز في التصويت الذي سيجري قبل نهاية الشهر. وصرح بان كي مون (66 عاما) وزير خارجية كوريا الجنوبية السابق، في مؤتمر صحفي أنه بعث برسالة إلى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة "لعرض نفسي، بكل تواضع، للترشح لولاية ثانية أمينا عاما للأمم المتحدة". وأضاف "سأبذل ما في وسعي حتى اللحظة الأخيرة". ويقود بان كي مون (65 عاما) المنظمة الدولية منذ الاول من يناير 2007 وتنتهي ولايته في 31 ديسمبر. ويقول دبلوماسيون ان لا منافس له على المنصب، ويتوقع ان يوافق مجلس الامن الدولي على بقائه في منصبه، كما ستجري الجمعية العامة تصويتا على ذلك قبل نهاية يونيو. وشدد بان على ان التوصل الى اتفاق حول التبدل المناخي سيكون اولوية في ولايته الثانية. وقال "لن ادخر اي جهد .. هذه اهم اولوية للبشر". واشار الى ان المفاوضات تتطلب "ارادة جماعية لقادة العالم"، داعيا الى بذل جهود جديدة. ورحب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بترشح بان وقال "إنه لخبر سار فرحت له، يجب أن تتمكن الأممالمتحدة والمجتمع الدولي برمته من أن يعول عليه وعلى خبرته المتينة ونفوذه، إن بان كي مون يحظى بكامل دعم فرنسا". كما رحبت وزارة خارجية كوريا الجنوبية بإعلان أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون عن ترشحه لولاية ثانية في الأممالمتحدة . وأشادت الوزارة - فى بيان لها اليوم الثلاثاء ونقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" - بمساهمة بان كي مون الكبيرة في إرساء السلام في العالم منذ توليه مهام منصبه منذ عام 2007، معربة عن تطلعها لمواصلة جهوده من أجل المجتمع الدولي". كذلك أعلنت الصين دعمها لترشيح بان كي مون لفترة ولاية ثانية كأمين عام لمنظمة الأممالمتحدة، آملة في أن يحصل على دعم كبير من جميع الأطراف . صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، في بيان اليوم الثلاثاء، وقال إن "الصين تشيد بعمل بان كي مون كمواطن من آسيا، خدم الأممالمتحدة أكثر من 4 سنوات أمينا عاما".. موضحا أن بان قدم إسهامات كبيرة في الارتقاء بالأممالمتحدة لتلعب دورا اكبر في الشئون الدولية".