زعمت صحيفة /هاآرتس/ الاسرائيلية اليوم الاثنين أن الاشتباكات التى حدثت على الحدود الاسرائيلية السورية في ذكرى "النكسة" أمس الأحد، لم تسفر عن خسائر بشرية كبيرة على عكس ما حدث يوم الخامس عشر من الشهر الماضى /ذكرى النكبة/ حيث قتل المتظاهرون العرب برصاص الجيش الاسرائيلى. وقالت الصحيفة على موقعها على شبكة الانترنت إن الجيش الاسرائيلى لم يتمكن من إجراء إحصاء حقيقي لعدد القتلى والجرحى فى اشتباكات أمس.. مدعية أن الحكومة السورية تقصد المبالغة فى عدد المصابين جراء الاشتباكات على الحدود. وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي محاصر بين هدفين متناقضين حيث إنه يحاول من جهة منع انتهاك الحدود ومن جهة أخرى عدم وقوع خسائر بشرية كبيرة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب اليوم الاثنين على طول خط وقف إطلاق النار مع سوريا، غداة مقتل 23 شخصا بالرصاص بحسب دمشق معظمهم من الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا اختراق السياج الحدودي مع إسرائيل لإحياء الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة. ورفض الجيش الإسرائيلي الحصيلة التي أعلنتها دمشق مشيرة إلى مقتل 23 شخصا وإصابة 350 بجروح وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس "إن عشرة من إصابات البارحة سببها مثيرو الشغب في القنيطرة". وحاول مئات المتظاهرين عبور الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان السورية المحتلة إحياء لذكرى النكسة حاملين أعلاما فلسطينية وسورية ومرددين شعارات مؤيدة للفلسطينيين فحاولوا عبور خط أول من الأسلاك الشائكة بحسب مصورين لوكالة فرانس برس.