أدى ثوران بركان بويوي جنوب تشيلي الخامد منذ نصف قرن، الى اجلاء 3500 شخص وظهور سحابة هائلة من الرماد وصلت الى الارجنتين المجاورة. واعلن المكتب الوطني لطبقات الارض والمناجم في تشيلي ان ثوران بويوي "ادى الى انبعاث عمود من الغازات يبلغ ارتفاعه حوالى عشرة كيلومترات" بعد ساعات من تحذير من نشاط زلزالي كبير في المنطقة. وأمرت الحكومة بعد الظهر باجلاء حوالى 3500 شخص يقيمون في نحو عشرين بلدة قريبة من البركان الواقع على بعد 870 كلم جنوب سانتياغو في مكان غير بعيد عن الحدود الارجنتينية. وتم اجلاء 600 شخص صباحا في اجراء وقائي بعدما اطلق المكتب الوطني انذارا يحذر من نشاط زلزالي قوي في المنطقة يسبق انفجار ممكن للبركان. وتأثرت بلدات اخرى قريبة عديدة في الارجنتين بالزلزال. واغلقت الحدود بين تشيلي والارجنتين عند مركز كاردينال ساموري. وصرح وزير الداخلية التشيلي رودريغو اينزبيتر ان الاجراءات الطارئة لحماية السكان "قد تطبق لفترة قصيرة". واضاف "نعتقد ان الاجراءات اللازمة اتخذت ونتوقع ان تتطور الامور بشكل جيد نسبيا".