طرح ائتلاف شباب الأندية الذي يضم عددا من أعضاء مجالس إدارات العديد من أندية الجمهورية من بينها الأهلي والزمالك والأوليمبي والمنصورة والجزيرة خلال مؤتمر تعظيم دور الجمعيات العمومية للأندية الذي اختتم فعالياته اليوم تصورا للتعديلات في اللوائح المنظمة لانتخابات مجالس إدارات الأندية وسبل إدارتها بما يتواءم مع التغييرات الحادثة في المجتمع. حيث أشار أيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة نادي الجزيرة إلى أن لكل نادى خصوصية فى تجربته و هناك اقتراح بتقسيم الاندية إلى فئات. فاللائحة تتضمن دور للجهة الادارية فى المادة 60 الخاصة بحل مجلس الإدارة ،كما ان هناك فقرة خاصة بتوجيهات المجلس وهى فقرة غامضة تثير الريبه لاننا لم نحدد المقصود بالتوجيهات؟ كما ان الدعوة للجمعية العمومية غير العادية تحتاج إلى إجراءات واضحة بشأن دور الجمعية العمومية فى الدعوة لها. وأوضح خالد لطيف عضو مجلس إدارة الزمالك السابق أن اكبر تعبير عن دور الشباب هو تواجدهم كمجموعة شباب على المنصة بينما يجلس أساتذتهم في مقاعد الحضور و هو ما يعنى رغبة الجميع فى التوصل إلى افكار جديدة حول دور الشباب فى تفعيل الجمعيات العمومية و يطالب بمادة فى الدستور المصرى الجديد تخص الرياضة. أما العامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي والذي قدم التصور الكامل لائتلاف الشباب والذي جاء به أنه منذ عام 96 بدا دخول الشباب فى انتخابات عضوية مجلس الادارة تحت 30 سنة، ويرى أنه يجب ان يكون المصطلح هو عضو مجلس إدارة عن الشباب و ليس تحت 30 ، لأن النظرة للشباب في الأندية كانت أنهم (كمالة عدد) ولكن الحقيقة أنهم قاموا بتعليم أنفسهم ، وقاموا كمجموعة شباب من مختلف الأندية بدعم بعضهم البعض في انتخابات الأندية. وقد أوضح فاروق أن رؤية (إئتلاف شباب مجلس إدارات الاندية) تتضمن الاهتمام بالرؤية المستقبلية والمستجدات الحياتية والخبرات المتراكمة والتعلم من الماضي ، وتحدث عن الهياكل التنظيمية للأندية وضرورة تطويرها ، خاصة للعديد من الأندية التى تعانى من مشاكل في هياكلها ، وتحدث أيضا عن استثمار شعار النادي مثلا وغيرها من الأمور التي تمثل موردا للتمويل الذاتي للأندية والعمل على إنشاء شركات قابضة تطرح أسهمها على الجمعية العمومية وضرورة وضع معايير واضحة لإنشاء أى أندية جديدة يوضحها القانون او اللوائح حتى لا تمثل عبء على الجهة الإدارية. و طالب فاروق بعودة نائب الرئيس رافضا فكرة التعيين تماما في مجلس الإدارة لان الاختيار من حق الجمعية العمومية. بالنسبة لل8 سنوات ، فقد ناقش فاروق حالة تطبيق ذلك البند على الرئيس أو على الرئيس والنائب او على جميع الأعضاء مستعرضا سلبيات و ايجابيات كل حالة مؤكدا أن تطبيق بند ال8 سنوات سيجعل الشباب لا يتقدمون للانتخاب تحت السن حتى لا يستهلكون مدة ال8 سنوات تحت السن ، فيتقدم تحت السن من هم اقل كفاءة. وأشار المستشار/سامر أبو الخير عضو مجلس إدارة الزمالك السابق إلى أن الاتجاه للشباب بدأت من فترة كبيرة، و للشباب دور مؤثر فى الحركة الرياضية المصرية، مطالبا في حالة تطبيق بند ال 8 سنوات، لابد من اعتبار ان تحت السن لا يتم احتسابها، و يطالب بالنص صراحة على ان يكون فى المكتب التنفيذى عضو من الاثنين من تحت السن لإكسابهم الخبرات. و أوضح أحمد مجاهد رئيس نادى الحامول،أن المحافظات غنية بالكفاءات الفنية و الإدارية.إذا تمت عودة الاعضاء تحت السن فينبغى أن يكون هناك عضوين على الأقل و ان زاد اكثر من 2 فلا مانع، وتقليل مدة الثلاث سنوات كعضوية عاملة كشرط للترشح إلى سنة واحدة فقط. و أوضح لطفي السقعان عضو مجلس إدارة نادي المنصورة السابق على أهمية تداول السلطة و تحديد حد أعلى للسن خاصة فى المناصب القيادية، مع الاستفادة بالخبرات كلجنة حكماء و رؤساء للجان. أما طارق الجويني عضو النادي الأوليمبي وعضو الائتلاف فطالب بمعرفة المالك الحقيقي للأندية ، هل هي الحكومة أم الجمعيات العمومية ، مؤكدا أن تحديد الملكية هي الأساس في بناء القوانين واللوائح في المستقبل ، وقال لابد أيضا من تحديد أوجه الاستثمار في حال السماح لإداراتها بالاستثمار.