قال ناشط من المدافعين عن حقوق الإنسان اليوم السبت، إن وحدات من الجيش السوري اقتحمت مدينة بانياس ذات الأغلبية السنية مما يزيد من التوتر الطائفي في بلد تحكمه أسرة الرئيس بشار الأسد التي تنتمي للأقلية العلوية. جاء الهجوم بعد ساعات من تهديد الولاياتالمتحدة باتخاذ خطوات جديدة ضد الحكومة السورية إذا لم تكف عن قتل ومطاردة المدنيين، وذلك في رد منها على قتل قوات الأمن السورية 27 محتجا أمس الجمعة. وأضاف الناشط الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الوحدات دخلت المدينة الساحلية من ثلاثة اتجاهات، مقتحمة المناطق السنية وليس الأحياء العلوية. وتابع قوله إن السكان يتحدثون عن سماع دوي إطلاق نار كثيف، ويرون زوارق تابعة للبحرية السورية قبالة ساحل بانياس، مضيفا أن الأحياء التي يقطنها السنة والأحياء المختلطة محاصرة تماما الآن.