يدرس النجم العالمى عمر الشريف مع الأطباء المعالجين له تأجيل إجراء جراحة فخذه الأيمن، وأن يكتفى بالفحوصات والكورسات العلاجية التى أجراها خلال الشهرين الماضيين منذ أن سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس فى الأيام الأولى للثورة وحتى اليوم. وكان النجم الكبير قد شعر بألم شديد نهاية يناير الماضى، اضطره إلى مغادرة البلاد على الفور لإجراء جراحة فخذه التى أجلها سنوات طويلة، مؤجلا فى الوقت نفسه تصوير فيلم «إشاعة حب2» الذى يعكف المؤلف يوسف معاطى على كتابته. وبعد تعرضه لكثير من الفحوصات والتحاليل الطبية تبعهما فترة علاج ليست بالقصيرة، كنوع من التأهيل لإجراء العملية، فاجأ الشريف الجميع بأنه أخذ قرارا بتأجيل الجراحة، ويريد العودة إلى مصر. وفور عودته سيواصل المشاركة فى الحملات الترويجية للآثار المصرية، حيث تراجعت السياحة المصرية بشكل ملحوظ بعد أحداث 25 يناير، لتكون مهمته القادمة بمشاركة صديقه الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار. كان النجم الكبير قد شارك فى حملات توعية للحفاظ على الآثار المصرية والاهتمام بها، تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار، يضاف إلى ذلك حضوره الدائم لكل محافل الآثار فى مصر.