عقدت غرفة صناعة السينما اجتماعا طارئا حضره جميع أعضاء الغرفة بالإضافة إلى رئيس الرقابة د.سيد خطاب، لتتم مناقشة المشاكل والأزمات التى تواجه صناعة السينما فى مصر، وكانت سببا رئيسيا فى التراجع الملحوظ للأفلام المصرية، داخليا وخارجيا. وكان قد تم تحديد 16 أبريل موعدا للقاء الذى سيجمع وزير الثقافة د.عماد أبوغازى مع السينمائيين أعضاء غرفة صناعة السينما، لتتم مناقشة المشاكل والتوصل لحلول تساعد على نهضة السينما مرة أخرى، ولكن تم تأجيله بسبب سفر الوزير إلى الجزائر أمس الأربعاء. من جانبها طالبت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس الدولة بالتدخل لإنقاذ الصناعة، وأن تدعمها وتحميها مثلما تفعل جميع دول العالم. وشددت على ضرورة التخلص الفورى من التدخل غير المبرر لوزارة الداخلية فى الصناعة المتمثل فى الموافقات المختلفة واستخراج تصاريح التصوير، وكذلك السماح بالتصوير فى الأماكن الحيوية مثل المناطق السياحية والأثرية والمطارات. كما أكدت تغيير قانون الرقابة الحالى والذى يعوق الإبداع. وقالت إسعاد يونس إن الدولة مسئولة ومطالبة بدعم الصناعة فى التوزيع الخارجى والذى تدهور بشكل كبير الفترة الأخيرة.