رحب عدد من ممثلي حزب الوفد والتجمع والمجتمع المدني بتصريحات شباب الإخوان الأخيرة التي أكدت على أهمية أن يكون تمثيل المرأة في البرلمان 25% و10% من الأقباط وأن القائمة النسبية المفتوحة هي أفضل ما يحقق إمكانية مشاركة فعالة للمرأة والأقباط، وذلك في ندوة "نحو تمثيل عادل للنساء في المجالس المنتخبة" التي أقامها المركز المصري لحقوق المرأة. وفي هذا الإطار دعا عماد جاد، الباحث في مركز الأهرام الاستراتيجي، الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل على حشد الفئة التي لا تشارك ولا تدلي بأصواتها في الانتخابات "فعلى جميع القوى الوطنية أن تعمل بشكل موحد وتحدد أهدافها حتى تستعيد قدرتها على حشد الجماهير". وأكدت ماجدة عبد البديع، عضو الاتحاد النسائي بحزب التجمع، أن حزب التجمع طالب سابقا بطرح الانتخابات بالقائمة النسبية والتي تضم 30% من النساء، وطالبت كذلك "بعدم تكرار مأساة نظام الكوته الفاشل مرة أخرى الذي جعل البرلمان يتضمن 64 مليونيرة وليس نائبة". وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة كاميليا شكري، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن المشاركة السياسية للمرأة ما زالت ضعيفة جدا، وقالت "المرأة مظلومة في البعد السياسي ويرى حزب الوفد لرفع الظلم عنها هو اللجوء للقائمة النسبية غير المشروطة حتى يتم الانتخاب على البرامج وليس بشكل فردى، كما أن القائمة النسبية سوف تضمن مشاركة أكبر من الفئات العازفة عن الانتخاب". شاهد بالفيديو.. جزء من الندوة