أعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الأمل في أن تكون مصر في الغد دولة ديمقراطية وعصرية سليمة، مؤكدًا أن مصر مؤهلة لدخول عصر النهضة، وأن تتبوأ المكان اللائق بها وتواجه الحقيقة بالديمقراطية الكاملة. وجدد المجلس -في لقاء موسع لأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط- الثقة في المستقبل بعد إنجاز المهمة وتسليم القيادة إلى سلطة مدنية، مؤكدًا أنه لن يتولى قيادة مصر "خميني آخر". وأعرب المجلس عن الأمل في ألا تضطر القوات المسلحة إلى النزول إلى الشارع بعد تسليم السلطة وقيام الدولة الديمقراطية السليمة والانتخابات البرلمانية واختيار الرئيس الجديد. وأكد المجلس أن القوات المسلحة لا يمكن لها أن تخون أو تناور، سواء قبل 25 يناير أو بعدها، وهي تعمل كل ما هو في صالح الشعب. محذرًا من قيام بعض الجهات والأقلام بمحاولة هز صورة القوات المسلحة، مؤكدًا على أننا جميعا مصريون وفي خندق واحد. وحضر اللقاء الموسع الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات اللواءان محمد العصار ومحمد مختار الملا مساعدا وزير الدفاع، واللواء إسماعيل عتمان مدير الشؤون المعنوية.