فيما يشبه الانقلاب على نقيب الأطباء، حمدى السيد، نشر الموقع الإلكترونى للنقابة أمس قرارات الجمعية العمومية الأخيرة متضمنة قرارا باعتبار النقيب «لا يعبر عن أطباء مصر ولا يمثلهم فى أى مفاوضات مع المسئولين». وكانت مجموعة من المعارضين لاستمرار السيد نقيبا، قد توجهت إلى النقابة أمس الأول أثناء انعقاد اللجنة التى شُكلت لمتابعة تنفيذ قرارات الجمعية العمومية، وطالبت بتضمين نص عدم تمثيل السيد فى القرارات التى ستنشر على الموقع الإلكترونى. من جانبه رد نقيب الأطباء على هذه القرارات ببيان نشره على نفس الموقع أمس طلب فيه دعم وتأييد الأطباء، وقال فى البيان المطول «لقد مددت المساعدة والعون لآلاف من الزملاء من أسر الراحلين ومن الأطباء وكانت الإثارة والتجاوزات التى حدثت من بعض الزملاء قاسية على نفسى». وقال السيد فى تصريحات خاصة ل «الشروق» هذا القرار يعتبر بمثابة منع النقيب من مزاولة عمله»، مشيرا إلى أن اتخاذ هذا القرار يتطلب جمعية عمومية يحضر فيها نصف الأعضاء المقدر عددهم ب220 ألف طبيب. وتابع السيد «لن ألتفت لهذا القرار وسأظل أمارس عملى فى النقابة، لأنى نقيب منتخب وليس بالتعيين». وخلال البيان عدد السيد قرائن ودلائل على عدم قربه من النظام السابق، وقال «لم أكن من أصحاب الحظوة فى النظام السابق وكنت صاحب رأى مستقل ولم أوافق على ما يشيننى أو يسىء إلى تاريخى».