تجرى نيابة إمبابة التحقيق فى واقعة قيام مجموعة من الأشخاص باغتصاب 10 فدادين مملوكة لرجل الأعمال أحمد توفيق والد الفنان إيهاب توفيق. ولم يستطع والد الفنان رغم ما يملكه من مال ونفوذ استعادة أرضه حتى الآن، كما اغتصبوا 20 فدانا مجاورة مملوكة لعدد آخر من رجال الأعمال. واتضح من التحقيقات أن بعض المتهمين هاربين من قرارات اعتقال أصدرها اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية. الطريف فى الأمر أنه عندما تم إبلاغ نيابة إمبابة الجزئية أصدرت قرارا بحفظ التحقيقات. ولكن المستشار المحامى العام قرر إلغاء قرار الحفظ، وأمر باستكمال التحقيقات، وتبين من التحقيقات فى المحضر رقم 5162 لسنة 2008 إدارى مركز إمبابة أن النيابة عجزت عن معاينة الأرض محل النزاع والكائنة فى منطقة صحراوية تتبع مركز إمبابة، فاضطرت لاستصدار قرار بتكليف قوة من الشرطة لمعاينة الأرض وتحديد معالمها. وجاء فى التحقيقات أن والد الفنان ويدعى أحمد توفيق أحمد مصطفى ويقيم فى أبراج الشرطة عمارة 3 بشارع عظيم الدولة تقدم ببلاغ يفيد بأن محمد زينهم خميس عبدالقوى هارب من قرارات اعتقال صادرة ضده، ومسجل خطر، فرض سيطرة». عضو مجلس محلى بمحافظة المنوفية عن الحزب الوطنى، ومعه شقيقه ياسر زينهم خميس 30 عاما، وعبدالهادى فتحى عبدالهادى «مقاول»، ومقيم شطانوف مركز أشمون بالمنوفية، عضو مجلس محلى عن الحزب الوطنى. وممدوح سالم كيلانى سائق يقيم بمركز إمبابة، وشقيقه كيلانى سالم كيلانى، مركز إمبابة، وهارب من قرار اعتقال صادر بحقه، اغتصبوا 35 فدانا صحراوية بالكيلو 52 طريق مصر إسكندرية الصحراوى. وأضاف بلاغ والد الفنان أن قطعة الأرض المملوكة له اشتراها من مجموعة رمسيس المهندس، حيث استصلحت 3 آلاف فدان، وقامت ببيعها، فاشترى منها 10 فدادين، ولكنه فوجئ بقيام المشكو فى حقهم باغتصابها منه بالقوة. وهدموا السور الذى يحيط بها.وهدم 3 غرف مبنية فيها لإيواء القائمين على زراعة الأرض. وقررت النيابة تكليف استيفاء بمعاينة الأرض فلم يتمكن لوجود مجموعة من البلطجية داخل الأرض، فقررت النيابة تكليفا من قوة الشرطة بالانتقال للعين محل النزاع. وتبين أن الأرض صحراوية تحت الاستصلاح، ولا يوجد بها زراعات أو أشجار، إنما سلك شائك ملقى على الأرض، وسور مهدم، وكمية من الطوب الأبيض. واستدعت النيابة جيران الأرض محل النزاع، فقرروا أن والد الفنان إيهاب توفيق هو واضع اليد على الأرض استنادا إلى شرائها، كما قرر رئيس المباحث فى تحرياته أن والد الفنان إيهاب توفيق هو الحائز وواضع اليد على الأرض، كما قررت هيئة استصلاح الأراضى أن الأرض خاصة به. وطلبت النيابة من وزارة الزراعة التثبت من أن الأرض محل النزاع هى ذاتها المبينة على الخرائط المساحية، وذلك من خلال تقنية تحديد المواقع بالأقمار الصناعية، تمهيدا لتمكين والد إيهاب توفيق. واستدعت النيابة أحد المشكو فى حقهم، فنفى صلته بالواقعة.