حملت اللجنة الأمنية اليمنية العليا تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) والعناصر الحوثية شمال البلاد وعناصر تنظيم القاعدة مسؤولية ما يقومون به من أعمال تخريبية وإرهابية، وما يترتب عليها من نتائج وتبعات خطيرة، مؤكدة أن هذه الأعمال لا تندرج ضمن حرية الرأي والتعبير. وقال مصدر مسؤول في اللجنة في بيان اليوم، إن كل تلك الأعمال الخارجة على الدستور والقانون، وما تسببت فيه من إزهاق للأرواح ونزيف للدماء وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل للخدمات لا تندرج في إطار حرية الرأي والتعبير، وإنما تمثل عدوانا سافرا وصريحا على الشرعية الدستورية والقانون، وتضع مرتكبيها أمام المساءلة القانونية. وأضاف المصدر إنه لوحظ تصاعد أعمال العنف والتخريب والفوضى والإرهاب التي تقوم بها عناصر تخريبية وإرهابية من أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم من العناصر الحوثية وتنظيم القاعدة، ومنها ما حدث أمس من اعتداءات على المجمعات الحكومية في محافظتي "مأرب" و"الجوف" والتي أدت إلى إصابة محافظ محافظة مأرب وشقيقه بطعنات وإصابة عدد من الجنود إصابات مختلفة، وكذا الاعتداء على منطقة أمنية بمحافظة الجوف وأدي ذلك إلى استشهاد قائد المنطقة وعدد من الجنود. واستطرد البيان: إن عناصر متهورة من أحزاب اللقاء المشترك قامت أمس بقطع عدد من الطرقات في محافظة "مأرب" وأدى ذلك إلى منع وصول إمدادات الوقود من مأرب إلى بقية المحافظات اليمنية، مشيرا إلى أن هذه العناصر قامت خلال الأيام الماضية بعمليات تخريبية وإرهابية استهدفت عددا من الجنود والمواطنين وتخريب مراكز الشرطة والممتلكات العامة والخاصة في محافظات صنعاء شبوة وأبين وحضرموت ولحج وعدن، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود والمواطنين، ومنهم بعض المعتصمين في الساحة أمام بوابة جامعة صنعاء، وسط العاصمة اليمنية.