أكد الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي على قناة أون تي في، أن الانتخابات التي جرت لاختيار رئيس لتحرير الأهرام كانت (تأشيرية) لقياس رغبات محرري الجريدة ولم تكن إلزامية. وأضاف أن الصحفيين وضعوا شروطا فيمن يختارونه رئيسا للتحرير، لأن أحدا لم يرشح نفسه، بل زكى كل صحفي من يراه مناسبا في ضوء عدد من المعايير أهمها أن يكون (أهراميا)، وينتمي لصالة تحرير الأهرام. وقال حماد إن تجربة صحيفة الوفد غير قابلة للتطبيق في الصحف القومية، لأن القانون يمنح حق اختيار قيادات الصحف القومية لمجلس الشورى، لكن الاختيار كان سياسيا يسنده الرئيس السابق حسني مبارك لمن يشاء وخاصة صفوت الشريف، وأحيانا لنجله الأصغر جمال. وأشار حماد إلى أن صحفيي الأهرام تحفظوا على المواقف المهنية قبل السياسية لبعض الأسماء، حيث رأي البعض أنه لا داعي لشخصنة المسائل، ورد على اتهام المصوتين له بأنهم تابعين قائلا: "كيف يمكن اتهام أكثر من 250 زميل بأنهم تابعين!!؟ وقال حماد إن المستقبل للصحافة المستقلة مضيفا: "أعتقد أن الشروق في تأسيسها كانت بازغة وصاعدة صعود الصاروخ وكانت أول جريدة عربية ينقل عنها في الصحف العالمية منذ أكثر من 50 عاما".
