اختتمت الجمعية العمومية، لاتحاد كتاب مصر، جلستها غير العادية والتي دارت حول قوانين الاتحاد، والاقتراحات المقدمة من الأعضاء والتي انتهت بإعلان يوم 29 أبريل القادم يوما لانتخابات اتحاد الكتاب. وقد بدأت الجمعية العمومية جلستها، في التاسعة صباحا في مقر اتحاد الكتاب بالزمالك، برئاسة محمد سلماوي، رئيس الاتحاد المستقيل، وأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب، ودارت حول مناقشات الأعضاء في القوانين المتعلقة بالاتحاد وتعديلها والمقترحات لإضافة مواد أخرى للقانون. ودارت كلمات الأعضاء حول "صياغة قوانين جديدة تتماشى مع روح الثورة المصرية" و"عمل جسور جديدة حقيقية من خلال عدة لجان تتحدث باسم الاتحاد"، و"العمل على إعادة مصر للدور الريادي العربي من خلال إقامة المهرجانات الثقافية واختيار ممثلين لاتحاد الكتاب للتواصل مع مجلس الإدارة" مثلما قال على أبو سالم، محمد حسني توفيق، ومحمد شاكر الملط أعضاء الجمعية العمومية. كما اقترح بعض الأعضاء، قصر مدة الترشح لمجلس الإدارة مدتين متتاليتين على الأكثر، ولا يحق له الترشح مرة أخرى. وطالب الأعضاء بإعادة توصيف الكاتب وعدم قصره على الأدباء فقط، كما طالب بالاستقلال التام عن وزارة الثقافة. كما طالبوا بتحرك أقوى للثقافة المصرية لمواجهة الثورة المضادة، والفتنة الطائفية باعتبار اتحاد الكتاب هو واجهة مصر الثقافية. وفي نهاية الجلسة، قال سلماوي إن الاتحاد بصدد إصدار بيان رسمي عن الوضع الحالي سيتناول 4 نقاط أساسية هي: إبداء الرأي في وزارة الثقافة الجديدة، وإعلان موقف حازم من الفتنة الطائفية وربطها بالثورة المضادة، والمطالبة بحل الحزب، وتأييد ثورات الشعوب العربية في جميع الدول العربية. كما أعلن عن انعقاد لجان للتحقيق في القضايا الخاصة بالاتحاد كمواضيع النشر وسياساته، وقبول الأعضاء الجدد، والفروع خارج القاهرة ومشاكلها، ولم تحدد مواعيد تلك اللجان بعد.