أكد حسن الرويني، قائد المنطقة العسكرية المركزية، عودة جميع أهالي منطقة أطفيح إلى منازلهم عدا 3 عائلات من سكان منطقة صول المجاورة لكنيسة الشهيدين ماري جرجس وماري مينا بأطفيح رفضت العودة إلى منازلهم، مشيرا إلى أن عملية إعادة بناء الكنيسة لن تستغرق مزيدا من الوقت، لافتا إلى بناء القوات المسلحة قرية في صعيد مصر خلال 6 أشهر، داعيا الداعية عمرو خالد إلى زيارة أطفيح لتهدئة أهالي المنطقة وتوعيتهم. ونوه الرويني -خلال مداخلته الهاتفية لبرنامج "مصر النهاردة" عبر التليفزيون المصري، أمس الثلاثاء- إلى بناء كنيسة الشهيدين في نفس مكانها السابق على مساحة 600 متر، مشيرا إلى بدء الإعداد لبناء الكنيسة منذ الأسبوع الجاري، حيث سيتلقى المهندسون مواصفات مبنى الكنيسة من مطرانية الجيزة، ويعدون رسومهم الهندسية ليبدءوا في البناء خلال أسبوعين من الآن. وأشار الرويني إلى إنشاء ساحة شعبية لأهالي المنطقة وتطوير الوحدات الصحية بالقرية وتزويدها بكل الأجهزة والمعدات الطبية، بالشكل الذي يتناسب مع تعداد السكان. وفي السياق نفسه، دعا أسقف الجيزة المصريين، مسلمين وأقباطا، إلى احتواء الأزمة، لتجنب أن تتعرض ثورة 25 يناير التي تحدث عنها العالم كله إلى انتكاسة، قائلا: "هناك أجندات كثيرة لأشخاص عايزة تولع البلد"، وطالب بعودة رجال الشرطة إلى أماكنهم والقيام بدورهم تجاه المجتمع، مشددا على ضرورة إخضاع المتسببين في حريق الكنيسة إلى المحاسبة والعقاب.