تبحث لجنة الكرة بالأهلى فى اجتماعها يوم الثلاثاء العديد من السير الذاتية لبعض المدربين الأجانب من المدارس المختلفة التى عرضها الوكلاء عقب إعلان البرتغالى مانويل جوزيه قراره بالرحيل عن الفريق بنهاية الشهر الحالى لتوقيعه عقدا مع المنتخب الأنجولى لقيادته فى كأس الأمم الأفريقية 2010 مقابل 150ألف يورو شهريا. وسلم أحد الوكلاء بعض السير الذاتية إلى مسئولى الأهلى يوم الإثنين وستناقشها لجنة الكرة الثلاثاء ، ومن هذه السير كان البرتغالى «أرثر جورج» المدير الفنى للمنتخب الكاميرونى فى بطولة أفريقيا 2006 والتى جرت فى مصر وتولى تدريب النصر السعودى عقب انتهاء البطولة وتمت إقالته، بالإضافة إلى الفرنسى «باتريك لويج» المدير الفنى لأسيك أبيدجان الإيفوارى والذى حقق معه نتائج طيبة، ذلك علاوة على تكليف الألمانى «ديتريتش فايتسا» بترشيح أحد المديرين الفنيين الألمان القادرين على قيادة فريق بحجم الأهلى ويستطيع سد الفراغ الذى خلفه مانويل جوزيه. وهناك رغبة فى عدم التعاقد مع مدير فنى برتغالى آخر لرغبة اللجنة فى تغيير المدرسة البرتغالية التى سيطرت على الفريق فى السنوات الماضية، ويتزعم هذا الاتجاه طارق سليم الذى كان أحد المنادين فى الفترة الأخيرة بضرورة رحيل جوزيه عن الفريق بدعوى أنه لم يعد لديه جديد يقدمه مع اللاعبين عقب قضاء سنوات طوال وعدم قدرته على تجديد فكره فى قيادة الفريق، ذلك علاوة على الأزمات التى خلفها أسلوبه مع بعض اللاعبين المميزين. كان جوزيه قد فاجأ الجميع بهذا القرار وأعطى العديد من الأسباب التى بنى عليها قراره فى الرحيل والتى أقنعت لجنة الكرة بها، وتنوى الإدارة تكريم جوزيه اعترافا بعطائه مع الفريق على مدار السنوات الماضية، بعد أن تأكدت أن المدير الفنى كان مضطرا لاتخاذ القرار فى هذا التوقيت، حيث طلب منه الاتحاد الأنجولى تحديد رأيه النهائى فى قيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة ففضل جوزيه إعلان قراره للجنة الكرة قبل إعلان الاتحاد الأنجولى تعاقدهم معه حفاظا على صورته مع الفريق. وأكد جوزيه للجنة أنه اختار هذا العرض لما سيضيفه له فى مجال التدريب مع منتخب فى بطولة قارية على أرضه ووسط جماهيره، والسبب الثالث الذى برر به جوزيه موقفه للجنة الكرة كبر سنه ورغبته فى قضاء فترات طويلة مع عائلته فى البرتغال وهى الظروف التى تسمح بها ارتباطات المنتخبات، والسبب الرابع هو رغبة مانويل جوزيه فى التغيير بعدما حصد معظم البطولات مع الفريق طوال فترة وجوده. من ناحية أخرى، دخلت مرحلة المفاوضات بين الشباب السعودى وفلافيو مراحلها النهائية بعدما أرسل النادى السعودى طلبا رسميا لضم اللاعب وما زالت الأمور المادية فى نقاش مستمر حتى كتابة هذه السطور، بينما يعيش جيلبرتو حالة من الترقب انتظارا لعرض رسمى من هامبورج الألمانى الذى بات فى طريقه لصرف النظر عن التعاقد معه بعدما قدم مندوب النادى الألمانى تقريرا يوصى بعدم التعاقد معه بعدما شاهده فى مباراة كانو بيلارز النيجيرى والتى خرج منها الفريق من البطولة الأفريقية، بالإضافة إلى تقرير بالإصابات التى تعرض لها اللاعب وعدم إجادته التغطية الدفاعية، ومن المنتظر أن ينتقل جيلبرتو إلى أحد الأندية البرتغالية أو الخليجية فى حالة تجاهل التعاقد معه.