يعتزم أصدقاء وزملاء وتلاميذ الشهيد الفنان أحمد بسيونى مدرس مساعد فى كلية التربية الفنية بجامعة حلوان تنظيم وقفة حداد على روحه بالكلية الاحد المقبل، وعرض فيلم صغير عنه وهناك اقتراح بتخليد اسمه على إحدى قاعات الكلية احتراما لذكراه العطرة، وفقا لصديقه الدكتور شادى النشوقاتى. بسيونى توفى فى جمعة الغضب 28 يناير بالرصاص الحى ودهسته سيارة شرطة، وذكر والده أنه لم يتلق أى خطاب أو اتصال عزاء من الحكومة الجديدة « كان بطلا من أبطال ثورة 25 يناير، كان مجرد شاب بيعبر عن شعوره نحو الفساد والظلم والجشع والظلم» بحسب الوالد، ويضيف «الشباب خرجوا علشان الناس اللى مش عارفه تعيش، كانوا عايزين نأكل لقمة نضيفة، ونعيش ربع العيشه اللى عايشها الكبار»، وقال «الحمد لله ربنا نصرهم وحينصرهم إلى ما لا نهاية»، والده كان يبكى حتى النحيب وهو يردد «اللهم انتقم من حبيب العادلى، وخذه أخذ عزيز منتقم». «ابنى لن يضيع دمه هدرا» يتدخل الوالد، ويتابع «اتصل بى ثلاثة محامين من مركز النديم واتخذت الإجراءات القانونية، لانه لن يستريح بالى حتى آخذ حقى من رجالة الداخلية». الشهيد لديه ابن يسمى آدم يبلغ من العمر 10 سنوات، وسلمى طفلة رضيعة «كان أحمد الأخ الأكبر، والقدوة» بحسب أخوه باسم، مشيرا إلى أن أسرته وأصدقاءه قاموا بانشاء صفحة خاصة به على الفيس بوك تتضمنت آخر ما كتبه: «عندى أمل كبير، الأمن المركزى هرانى ضرب بالشوم ورغم ده هانزل بكره، ولو هما عاوزينها حرب إحنا عاوزنها سلام، بس أنا بحاول أسترد جزء من كرامة بلدى لحد دلوقتى أنا محافظ على الاسلوب اللائق فى التعبير».