ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختار مصر ليوجه كلمة منها إلى المسلمين في كل أنحاء العالم نظرا لأن البيت الأبيض يعتبرها دولة رئيسية في تحسين العلاقات في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة كانت قد شهدت توترا عندما دعت إدارة الرئيس جورج بوش السابقة إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية وعدم قمع المعارضين السياسيين ، وهو ما اعتبرته مصر تدخلا في شئونها الداخلية. وقالت الصحيفة إن جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية استشهد بالتأثير الثقافي الذي تشكله مصر في توجيه الإسلام ، وهي الدولة العربية التي يقطنها 83 مليون نسمة والتي تعد إحدى أكثر الدول الإسلامية سكانا ، ومن ثم يمكن لأوباما أن يختارها لتوجيه كلمته إلى العالم الإسلامي. وأضافت الصحيفة أن "أوباما يحاول البدء مجددا مع مبارك الذي سيزور البيت الابيض خلال الفترة القادمة".