بمجرد وصول خبر البيان الأول الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة انطلقت الزغاريد والهتافات من داخل ميدان التحرير الذي بدأ التدفق إليه من أنحاء القاهرة كافة ليصل إلى عدد لا يحصى من الشعب المصري، وسدت مداخل الميدان والكباري المؤدية إليه بأجساد الجماهير التي بدأت تهتف بلا توقف، وقد عبر أحد المتظاهرين عن فرحته بقوله: (كنت كمن ينتظر مولودا جديدا، وأخيرا جاء بعد صبر سنين).