تعهد ممدوح عباس وكمال درويش المرشحان لرئاسة نادى الزمالك بتحقيق نقلة نوعية فى حالة فوز أى منهما بالرئاسة فى الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 29 مايو الحالى. وتبادل الثنائى عباس ودرويش الأحضان قبل ظهورهما فى برنامج «البيت بيتك» مساء أمس الأول قبل أن يتراشقا الاتهامات حول مديونيات النادى، حيث أكد عباس أن مديونيات الزمالك يعلم الجميع أنها لم تكن فى عهده، فى الوقت الذى ألقى فيه درويش بالكرة فى ملعب منافسه وأكد أنه أغرق النادى فى الديون، مشيرا إلى أن ما كان يمنحه عباس من أموال لخزينة الزمالك كانت فى صيغة قروض يستردها لاحقا. وكشف عباس عن جزء من برنامجه الانتخابى المتمثل فى ابتكار إدارة تنفيذية للنادى بعيدا عن مجلس الإدارة المنتخب موضحا أنه يسعى لإنشاء مبنى اجتماعى على أحدث مستوى يسعى لأكثر من خمسة آلاف عضو وقت الذروة، بجانب الاستفادة من المحال الموجودة بسور النادى التى وصفها بأنها «كنز كبير» تجب الاستفادة منه. ووصف عباس فريق الكرة بأنه «محرقة» مشيرا إلى أنه لم يستوعب بعد أسباب الانهيار والتراجع بالفريق حتى عندما كان رئيسا للنادى، مطالبا باستمرار الجهاز الفنى الحالى بالكامل فى الموسم المقبل. ونفى عباس ما نسب إليه من اتهامات حول إدارته النادى «من الخارج»، مشيرا إلى أنه يكن كل الاحترام والتقدير لشخص الدكتور محمد عامر رئيس النادى الحالى، نافيا علاقته بتمرد عدد من لاعبى فريق الكرة. وأكد الرئيس السابق للزمالك أنه ليس مسئولا عن ظهور المهاجم الهارب الغانى مانويل جونيور «أجوجو» موضحا أن أحدا لم يصدق أن الزمالك سيتعاقد مع مهاجم بهذا الحجم، لافتا الى أن أجوجو أول لاعب محترف فى الدورى الإنجليزى ينتقل للعب فى الدورى المصرى. وشدد عباس على أنه سيظل وفيا للزمالك لو خسر الرئاسة لأنه تربى على حب القلعة البيضاء منذ الصغر. على الجانب الآخر، دافع كمال درويش عن عهده الذى تولى فيه الرئاسة، مشيرا إلى أن مجلسه شهد أكبر إنجازات رياضية فى تاريخ النادى لجميع الألعاب، نافيا مسئوليته عن الديون التى سقط فيها النادى، مبررا خوضه انتخابات الزمالك بعد فشله فى انتخابات اتحاد الكرة بأنها حق طبيعى له. وكشف درويش عن وجود وساطات عديدة من جانب أصدقاء مشتركين لإقناع إسماعيل سليم والمندوه الحسينى بالترشح ضمن قائمته فى الانتخابات الحالية كأعضاء على الرغم من ترشحهما فى الانتخابات الأخيرة التى لم تتم على منصب الرئيس، مبديا ثقة شديدة فى قوة قائمته. وفجر درويش مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن المياه عادت الى مجاريها مع مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق وغريمه اللدود، كاشفا عن وجود اتصالات وتنسيق يتم بينهما بصفة منتظمة، رافضا التعليق على حصوله على دعم غريمه فى الانتخابات القادمة فى حال لم يتمكن مرتضى من خوض الانتخابات، لكنه لم يستبعد حدوث ذلك.