دعما لنضال الشعب التونسي في ثورته، دعت الحركة العالمية لمناهضة الصهيونية والعولمة الأمريكية، إلى مرحلة جديدة من النضال الشعبي العالمي، من خلال دعوة أحرار العالم وشرفائه بكل هيئاته المدنية والأهلية والشعبية إلى المشاركة في مسيرة تونس الحرية العالمية، وذلك أيام الجمعة والسبت والأحد 21 و22 و23 من الشهر الجاري 2011، في جميع الساحات والميادين العامة، وأمام السفارات التونسية بعد صلاة يوم الجمعة، وطيلة أيام السبت والأحد. من ناحيته، أعلن فادي ماضي، رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية، "أن شعوب العالم بأسرها مدعوة إلى التضامن مع كفاح ونضال الشعب التونسي، لتحقيق أهداف انتفاضته الشعبية السلمية، للتخلص من نير العبودية والظلم والقهر والعدوان والديكتاتورية والولاء للأجنبي وسرقة مال وقوت الشعب ومقدراته ونهب ثرواته". وجاءت دعوة ماضي بعد ما وصفه بالرد الخجول من النظام الرسمي الدولي، بما فيه العربي والإسلامي والتعاطف الشعبي الورقي، الذي لا يرقى إلى تضحيات التونسيين ودماء الشهداء الذكية التي سالت على مذبح الحرية. وأشار ماضي إلى أن الدعوة التي يطلقها، اليوم الثلاثاء، هي لإعلان التضامن مع الشعب التونسي، ودعما لمطالبه العادلة في الحرية والعيش الكريم والديمقراطية، مشيرا إلى "أن الشعب التونسي بانتفاضته هذه يؤكد إرادة الشعوب العربية في بناء أنظمة حكم وطنية وديمقراطية، قادرة على حماية حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وإخراجهم من الظلم والاستبداد السياسي، وعدم عدالة توزيع الثروات القومية والوطنية على الطبقات المطحونة اجتماعيا واقتصاديا".