نحن المصريين أصبحنا أشبه بمجموعة من لاعبي الكرة الموهوبين، لكن المدرب لا يحبنا، ولا يحترمنا، ولا يريد اعطاءنا الفرصة أبدا، وهو يستعمل في الفريق لاعبين فاشلين وفاسدين يؤدون دائما إلى هزيمة الفريق".. من هنا جاء عنوان الكتاب الأخير للدكتور علاء الأسواني "مصر على دكة الاحتياطي"، جاء ذلك حسب ما صرح به في الندوة التي عقدتها مكتبة الشروق بالزمالك أمس الأحد. حضر اللقاء عدد من الشخصيات الإعلامية والسياسية والاجتماعية، لمناقشه كتابه الأخير، من بينهم عبد الحليم قنديل، والإعلامية فريدة الشوباشي، والكاتب أحمد الشرقاوي نجل الكاتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي، والفنان علي الحجار وغيرهم من قراء علاء الأسواني، وأدار اللقاء وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق. أعرب الأسواني خلال اللقاء عن فرحته بما أسماه ثوره تونس، وأكد أن هناك تشابها كبيرا بين الظروف الاقتصادية والاجتماعية بيننا وبين تونس، وأننا لسنا بعيدين عن حدوث ثورة مثل ثورة تونس، وأن المصريين قادرون على تحقيق الديمقراطية، لأنهم عاشوا الديمقراطية الحقيقية سابقا
وأشار إلى أنه يقدر الدكتور محمد البرادعي وأنه شخصيه وطنية عظيمة يحترمه الشرق والغرب إلا أنه لديه بعض التحفظات، ولكن البرادعي تمكن من أن يحرك الشارع المصري بشكل ملموس.