ألقت مباحث الجيزة القبض على 300 مسجل خطر للاشتباه فى ضلوع أحدهم فى قتل هالة فايق مديرة الائتمان ببنك مصر داخل شقة حماتها فى شارع مراد بالجيزة. كما تكثف المباحث تحرياتها حول ما ردده سائق المجنى عليها من اختفاء مظروف بنى اللون داخله مستندات مهمة تخص أحد عملاء البنك رفضت المجنى عليها منحه أى قروض لعدم تقديمه ضمانات كافية، وكانت المجنى عليها تحرص على الاحتفاظ بالمظروف معها دائما. وتبين من التقارير الأولية للطب الشرعى وللبحث الجنائى أن الجانى قتل المجنى عليها خلف باب الشقة بعد وقت قصير من تحدثهما سويا، وطعنها من الخلف، ثم من الأمام، ولا توجد آثار مقاومة للجانى. كما اتضح أن حماتها 90 عاما كانت بالشقة وقت ارتكاب الجريمة، وقررت أنها لم تشعر بأى شىء، وعندما توجهت لفتح الباب للخادمة، فوجئت بالأخيرة تصرخ، وترشدها إلى وجود جثة المجنى عليها بجوارها. ويرجح أن تكون الجريمة تم ارتكابها بهدف السرقة، وأن الجانى فشل فى السرقة وفر هاربا. وانتقل فريق من وكلاء النيابة لمكان الجريمة بإشراف المستشار حمادة الصاوى المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، وتبين من المعاينة التصويرية التى أجراها محمد عبد الخالق وكيل أول النيابة أن الجثة مسجاة على بطنها داخل صالة الشقة وسط بركة من الدماء، وتبين أن خزينة المجنى عليها مفتوحة وعثر عليها داخل غرفتها ومبعثرة، وتم رفع البصمات على باب الشقة والحوائط التى شهدت الجريمة، ومقبض الخزينة وباب المصعد، وبعض المنقولات داخل الشقة. كما بدأت نيابة حوادث جنوب سماع أقوال «الخادمة» نعمة التى قالت: إنها طرقت الباب فى التاسعة والنصف صباحا، وفتحت لها مدام سميرة حماة مخدومتها، وفوجئت بالجثة مسجاة على بطنها وغارقة فى دمائها، وصرخت وأسرعت إلى السلم وطالبت بإنقاذ المجنى عليها، وصعد إليها الحارس والطباخ وتم استدعاء طبيب الذى أكد وفاتها.